أكدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إلى وجوب الرجوع إلى الله، ليعوضنا عن المصيبة التي أصابتنا خيرا، إثر الزلزال المدمر الذي ضرب وسط المملكة في الثامن من شتنبر الجاري.
وأورد الحزب في بيان لأمانته العامة، أنه ينبغي أن نتبين ما إذا كانت هذه الفاجعة قد وقعت بسبب ذنوبنا ومعاصينا ومخالفتانا بمفهومها العام والسياسي وليس فقط بمعناها الفردي.
ويرى المصدر، أنه يجب أيضا طرح السؤال المطروح في هذا لا يقف عند المخالفات الفردية فقط، وإنما أيضا عند الذنوب والمعاصي والمخالفات بمعناها السياسي.
كما تحدثت الأمانة العامة للحزب، عن المخالفات التي توجد في الحياة السياسية بشكل عام والانتخابات والمسؤوليات والتدبير العمومي وغيرها.
من جانب آخر، أعربت الأمانة العامة للبيجيدي، عن إشادتها بالدور المركزي، لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في تدبير مخلفات الفاجعة.
كما نوه، بالاجتماعات المتكررة التي قام جلالته بعقدها بشكل مستعجل وبنجاعة عالية، وكذا بالجود والكرم الذي تم به اتخاذ القرارات من أجل تخفيف آثار هذا المصاب الأليم على متضرري المناطق المنكوبة.
وطالب الحزب ذاته، السلطات العمومية إل أخذ العبر من الهبة الشعبية، ومحاولة العمل من أجل صيانتها وترسيخ ثقافة التضامن التي يمتاز بها الشعب المغربي، عوض محاصرتها أو الحد من فعالياتها.