وجد سعيد السرغيني، رئيس مقاطعة فاس المدينة عن العدالة والتنمية، نفسه في موقف لا يحسد عليه بعدما هاجمه شباب غاضب بحي الطالعة الكبيرة أثناء جولانه ومناصريه للدعاية لبرنامج حزبه الانتخابي، حيث جهر نسبة منهم بغضبهم من عدم تحقيق أي شيء في عهده.
حصيلة السرغيني والعدالة والتنمية استحضرها هؤلاء الشباب الذين فتحوا نقاشا بالشارع العام معه واستعرضوا أوجه النكبة في عهد العدالة والتنمية، طيلة السنوات العجاف التي قادوا فيها الحكومة في ولايتين، مؤكدين على سبيل المثال أنهم لم يلتقوا الأزمي منذ نجاحه.
ولم يكن السرغيني وحده الذين تعرض لوابل من الغضب أثناء جولانه في حملته الدعائية، بل حتى حسن بومشيطة نائب العمدة الذي تعرض لاعتداء من طرف من أسماهم حزبهم بالبلطجة، ما أغضب الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية الذي أصدر بيانا تضامن فيه مع بومشيطة.
ولم تستسغ محاولة الاعتداء الأسبوع الماضي على بومشيطة الذي يقود لائحة الحزب بمقاطعة زواغة، أمام باب الباشوية من طرف أشخاص، متأسفة لاستمرار بعض أعوان السلطة في التدخل في عملية الإعداد للانتخاب والتحيز لصالح بعض المرشحين وغض الطرف عن تجاوزات.