هاشتاغ
أثار غياب رئيس جماعة أكادير، عزيز أخنوش، عن دورة ماي 2025، ردود فعل غاضبة من منتخبي حزب العدالة والتنمية، الذين اعتبروا أن هذا الغياب المتواصل يعكس “استخفافاً متكرراً بالمسؤولية التدبيرية”، مشيرين إلى أن أخنوش لم يحضر سوى ست جلسات من أصل 35 عقدها المجلس منذ بداية الولاية الحالية. وأكد بلاغ الفريق أن حضور الرئيس ضروري لمتابعة الشأن المحلي والإشراف على أداء المكتب المسير.
وفي ذات السياق، عبّر الفريق عن استنكاره لتصريحات نائبة الرئيس المفوضة في الشؤون الثقافية، معتبراً إياها مسيئة لصورة المجلس والمدينة، وداعياً إلى محاسبة المسؤولين عن هذه “التجاوزات التواصلية والتدبيرية”. كما نبه الفريق إلى ما وصفه بـ”الخروقات المتكررة” في إعداد وتنفيذ برنامج عمل الجماعة، مؤكداً عزمه مراسلة الجهات المختصة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية.
كما وجّه الفريق انتقادات إلى حصيلة الأغلبية السنوية، معتبراً أنها لا تعكس الوعود المعلنة، وتغطي فشلها بالاعتماد على مشاريع التنمية الحضرية والمجهود الإداري للموظفين. وفي الختام، دعا منتخبو العدالة والتنمية إلى فتح حوار جاد مع الفئات المتضررة من الأشغال الجارية، خاصة التجار والحرفيين في أسواق المدينة، مشددين على ضرورة اعتماد مقاربة تشاركية لضمان حقوق المواطنين وحماية صورة أكادير.