الترامي عل الملك الغابوي باقليم شفشاون يعود للواجهة

هاشتاغ:

تتعرض غابة جماعة بني صالح بقيادة بني دركول باقليم شفشاون، وبالضبط منطقة “تليوان” لاتلاف واحراق الاشجار من طرف اشخاص يعرفهم الصغير والكبير، والغاية من ذلك هو توسيع اراضيهم الزراعية المجاورة للملك الغابوي، او من اجل تشييد بنايات فاخرة وسدود مائية لسقي حقول القنب الهندي.

ورغم التعليمات الصارمة لعامل اقليم شفشاون إلى جميع الجهات المختصة في حماية الملك الغابوي بكل أشكالها من أملاك سلالية والملك الخاص للدولة والمياه والغابات والأحباس بتراب اقليم شفشاون، من ترامي بعض الأشخاص عليها، دون أن تطالهم أية متابعة أومحاسبة جدية في الوقت المناسب، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الداعية الى ضرورة التطبيق الصارم والكامل لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، والذي نص عليه الدستور المغربي.

حيث علمت جريدة هاشتاغ، من مصدر موثوق، ان بعض الاشخاص الذي يدعى (ط.ح)، قام بالترامي واجتثاث الغابة، من اجل بناء فيلا فاخرة داخل الملك الغابوي المحدد نهائيا “باب تليوان”، وحسب مصدرنا ان المعني بالامر الذي يدعي له علاقات مع مسؤولي بالعاصمة الادارية، يقوم ببناء إقامته الفاخرة ليلا، امام اعين حماة الغابة وبتواطؤ بعض مسؤولي المياه والغابات التي يفترض فيهم حماية الغابة من الترامي عوض السماح لمزاعي القنب الهندي الترامي عليها.

ويضيف مصدرنا ان اباطرة المخدرات قامو بتشيد سدود ترابية وأحواض مائية من اجل استغلالها في سقي النبتة المتطورة من الكيف التي تتطلب مياه كثيرة لسقيها، رغم تدخل رجال السلطة بهدم هذه الصهاريج المائية، الا انهم لقوا ممانعة من طرف تجار المخدرات وبعض مسؤولي المياه والغابات.
ويذكر انه يوم السبت الماضي، قامت السلطات العمومية والدرك الملكي، بهدم ثلاث سدود ترابية، معدة لسقي النبتة المتطوة، مما خلف ارتياحا لدى ساكنة المنطقة.
ويتسال مصدرنا من يقف وراء حماية هؤلاء الاشخاص وهم يترامون على الملك الغابوي، ضاربين عرض الحائط القوانين التي تحمي الغابة من الاجتثاث، وكذا لماذا لم يتم اللجوء الى مسطرة الهدم التلقائي كما هو منصوص عليه في القانون رقم 66-12 المتعلق بالتعمير، والدورية المشتركة رقم 17-07 المتعلقة بزجر المخالفات في ميدان التعمير؟.

Comments are closed.