التقدم والاشتراكية يتهم الحكومة بالاستعلاء وتقديم أرقام كاذبة ويعلن انخراطه في مبادرة ملتمس الرقابة

أعرب حزبُ التقدم والاشتراكية عن استغرابه من استمرار الحكومة، برئيسِهَا والحزبِ الذي يقودها، في ترويج خطاب الاستعلاء والرضى المفرط عن الذات، وادِّعاء “إنجاز كل شيء بشكلٍ غير مسبوق”.

واعتبر أن هذا الخطابٌ يُفَنِّدُهُ الواقع، وتُكَذِّبُهُ أرقامُ ومعطياتُ مؤسساتٍ وطنية رسمية، كما أنه خطابٌ مستفزٌّ لأوسع فِئات المجتمع التي تَـــــــئِــــــنُّ تحت وطأةِ الغلاء والبطالة وإفلاس المقاولات وضُعفِ فِعلية الوُلُوج إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية.

والأدهى من ذلك، والأكثرُ مَدْعَاةً للاستهجانِ والأسف، هو إقدامُ رئيسِ الحكومة وبعضِ أعضاء حزبه الأغلبي على إنكارِ انتقاداتٍ معارِضَةٍ للسياسات الفاشلة، من خلال التهجُّمِ المرفوض والاتهام اللامسؤول لبعض الأصوات المعارِضَة البارزة ب”الكذب” حسب بلاغ للمكتب السياسي لحزب الكتاب.

واكد أن الأرقام التي ارتكز عليها حزبُ التقدم والاشتراكية لكشف اختلالاتِ استيرادِ المواشي لم تكن من صُـــنْــــعِــــهِ بل هي أرقامٌ واردٌة في وثيقةٍ رسميةٍ لوزارة الاقتصاد والمالية.

وأوضح أن الاتصالات الجارية بين مكونات المعارضة في مجلس النواب من أجل تقديمِ ملتمسٍ للرقابة، مُــــــــــتَـــــــمَنِّيًّا أن تتوفر شروط نجاح هذه المبادرة التي يُتيحُها الدستور، لا سيما بعد كل ما مُورِسَ من مُناوراتٍ، من الحكومة وأغلبيتها، لإفشال مشروع تشكيل لجنةٍ لتقصي الحقائق حول استيراد المواشي.