أدان حزب التقدم والاشتراكية سلسلة “الاغتيالات الإرهابية” التي أقدم عليها الكيانُ الصهيوني في حقِّ قياداتٍ سياسية بارزةٍ للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، بمختلف فصائلها، وعلى رأسها حسن نصر الله وقَبْلَهُ إسماعيل هنية.
واعتبر الحزب، ضمن بلاغ لمكتبه السياسي، المجتمع أمس الثلاثاء 1 أكتوبر الجاري، أن عمليات الاغتيال لن توقف مقاومة الشعوب لأن “المقاومةَ فكرة وسلوكٌ لصيقان بأيِّ شعبٍ مغتَصَبِ الحقوق يُكافحُ من أجل التحرر من قبضة الاستعمار، بغض النظر عن تنوع المرجعيات واختلاف المشارب السياسية التي تستند إليها فصائلُ هذه المقاومةُ في فتراتِ كفاحها الوطني”.
وندد الحزب بـ”الجرائم الوحشية للكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الصامد، في سعيٍ جنوني، لكنه فاشل، نحو استئصاله من أرضه وإقبار حقوقه وكسر روحِهِ المُـــقاوِمَــة، عن طريق الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتشريد والتجويع والتقتيل والتهجير القسري، بتواطؤ مُخْزٍ من عددٍ من القوى الغربية الإمبريالية، بقيادة أمريكا الداعمة للإجرامَ الصهيوني، بكل الوسائل، وبصورةٍ مُطلَقَة ومفضوحة”.
وعبر الحزب عن “اعتزازه بتنامي الوعي بالطبيعة الإجرامية والإرهابية للكيان الصهيوني لدى الرأي العام العالمي، وبتصاعُد التعبيرات التضامنية، دوليا ووطنيا، مع فلسطين ولبنان”.