هاشتاغ
شهدت بلدة تورّي باتشيكو جنوب شرق إسبانيا أربعة ليالٍ من التوتر، عقب مواجهات بين مهاجرين من شمال إفريقيا وجماعات اليمين المتطرف، اندلعت بعد اعتداء تعرض له رجل ستيني الأسبوع الماضي. وأسفرت الأحداث عن 14 اعتقالاً.
دعت الجالية المغربية إلى الهدوء بعد انتشار رسائل عنصرية على شبكات التواصل تدعو إلى “مطاردة” المغاربة، فيما نُشر أكثر من 120 عنصراً أمنياً لضبط الوضع. وألقت الشرطة القبض على ثلاثة مغاربة يُشتبه في صلتهم بالاعتداء الذي فجّر الأحداث، دون أن يكون أي منهم من سكان البلدة.
وشهد حي سان أنطونيو اشتباكات جديدة بين شبان ملثمين والشرطة، استخدمت خلالها الألعاب النارية والرصاص المطاطي. في المقابل، فتح الادعاء العام تحقيقاً في جرائم كراهية تشمل رسائل تحريضية على العنف وتصريحات قياديين في حزب “فوكس”.
وتؤكد الجالية المغربية أنها ترفض العنف وتدعو للحفاظ على السلم الاجتماعي داخل البلدة.






