هاشتاغ
نفّذت وحدات من الجيش الإسباني، وعلى رأسها فوج مليلية النظامي رقم 52، عمليات استطلاع ميدانية باستخدام مدرعات في نقاط استراتيجية مختلفة بمدينة مليلية المحتلة.
وتأتي هذه العمليات ضمن مهام الحضور والمراقبة والردع التي تهدف إلى تعزيز الأمن وضمان حماية المجتمع الإسباني في هذه المدينة ذات الطابع الاستراتيجي، وفقًا لما أعلنته هيئة الأركان العامة للدفاع الإسبانية.
تمثل مليلية المغربية ، حسب وسائل إعلام إسبانية موقعًا حيويًا لمدريد ولحلف شمال الأطلسي في شمال إفريقيا، حيث تسمح بوجود عسكري متقدم في منطقة البحر الأبيض المتوسط الغربية، وتتمتع المدينة بموقع جغرافي قريب من مضيق جبل طارق، ما يجعلها مركزًا حيويًا لمراقبة الممرات البحرية الأكثر ازدحامًا في العالم، كما تستضيف وحدات عسكرية قادرة على التدخل السريع في الأزمات الإقليمية.
وتُعد مليلية نقطة توتر بين المغرب وإسبانيا، إذ تعتبرها الأخيرة جزءًا من أراضيها، بينما تصنفها الرباط كمدينة محتلة، مما يفاقم التوترات الدبلوماسية بين البلدين.
كما تشكل مليلية مركزًا اقتصاديًا هامًا يشهد نشاطًا تجاريًا، أحيانًا عبر التهريب، بالإضافة إلى كونه معبرًا رئيسيًا للمهاجرين نحو أوروبا، مع ما يرافق ذلك من تحديات أمنية واجتماعية في المدينة متعددة الثقافات والأديان.
