قرر نواب حزب الأصالة والمعاصرة جر وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، إلى البرلمان لمساءلته حول الاستعدادات التي اتخذتها الوزارة لإنجاح موسم الحج خلال هذه السنة.
وتساءل نواب “البام” في سؤال شفوي وجهته البرلمانية حنان أتركين، عن الإجراءات المتبعة لاسيما فيما يتعلق بالجانب الصحي.
وجاء في معرض السؤال؛ أن المغاربة استبشروا خيرا بقرار وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية، القاضي بتنظيم موسم الحج، بعد أن تم إلغاؤه لسنتين متتاليتين بسبب جائحة فيروس كورونا.
وفي هذا الإطار، تضيف أتركين “يتساءل بعض المواطنات والمواطنين عن كيفية تنظيم هذه الشعيرة وعن المستفيدين منها برسم هذا الموسم؛ وعن الإجراءات المتبعة لاسيما فيما يتعلق بالجانب الصحي”.
وعليه، تتساءل أتركين عن التدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل الاستعداد الجيد لتنظيم موسم الحج لهذه السنة.
وكانت اللجنة الملكية للحج، اطلعت قبل أيام على التدابير التي اتخذتها السلطات المكلفة بالحج في المملكة العربية السعودية برسم موسم 1443.
وأوضح بلاغ لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حينها أنه يشترط أن يكون سن الشخص الذي يسمح له بالحج أقل من 65 سنة، شريطة أن يكون قد ازداد في شهر غشت أو ما بعده من سنة 1957.
كما يشترط أن يكون الشخص تلقى ثلاثة جرعات تلقيح ضد كوفيد 19، وأن يقدم نتيجة فحص سلبي PCR لكوفيد 19 لعينة أخذت خلال 72 ساعة قبل موعد المغادرة إلى الحج.
وأضاف المصدر ذاته أن حصة الحجاج المغاربة هي 45 في المائة من الحصة العادية، أي 15392 حاجا (10186 من تأطير الوزارة، و5206 من تأطير وكالات الأسفار السياحية).
