هاشتاغ
في رد حازم على ما وصفته بـ”الشائعات والمغالطات المضللة”، نفت الحركة الشعبية بشكل قاطع وجود أي انشقاق داخل صفوفها، مؤكدة تماسك تنظيمها واصطفاف جميع هياكلها وقياداتها خلف مشروعها السياسي الموحد. وجاء في بيان للحزب أن ما يُروج بشأن التحاق قياديين بمشروع حزبي جديد لا أساس له من الصحة، مشددة على أن لا أحد من أعضاء الحزب أو ممثليه في البرلمان انخرط في هذا الكيان الذي وصفته بأنه “لا يمت للحركة الشعبية بصلة”.
وأبرزت الحركة الشعبية، التي تُعد من أعرق التشكيلات السياسية بالمغرب، أن قوتها تكمن في وحدتها التنظيمية ومصداقية مسارها السياسي، مشيدة بانخراط قواعدها ومنظماتها الموازية في الدينامية التي يشهدها الحزب استعدادًا للاستحقاقات القادمة. كما عبرت عن اعتزازها بما اعتبرته “انتصارًا جماعيًا موصولًا للأفق الحركي الجديد”، الذي يرتكز على وحدة الهدف والثوابت المؤسسة للحزب.
وفي سياق التأكيد على احترامها للحق الدستوري في تأسيس الأحزاب والنقابات، حذّرت الحركة من محاولات “التدليس والتشويش” عبر استغلال اسمها ورصيدها السياسي، مؤكدة أنها ترفض أي خرق للقانون التنظيمي للأحزاب السياسية. ودعا الحزب في ختام بيانه إلى ضرورة الحفاظ على قواعد التنافس السياسي النزيه، بعيدًا عن توظيف الإشاعة أو المتاجرة برموز المؤسسات الديمقراطية.