قالت بسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، إنه خلال فترة 20 سنة الماضية من حكم جلالة الملك محمد السادس، تحولت المملكة إلى دولة اجتماعية حقيقية، حيث تمكنت من إطلاق العديد من برامج الحماية الاجتماعية، وتوفير الكثير من الخدمات العمومية، وتخصيص ميزانيات معتبرة لهذه البرامج.
وأوضحت الوزيرة في تصريحات صحفية ، بمناسبة ذكرى عيد العرش التي يحتفل بها الشعب المغربي في الثلاثين يوليوز من كل سنة، أن الاستثمارات العمومية هي بنفسها توجه لخدمة الإنسان وتحسين ظروفه الاجتماعية، مشيرة إلى أن الاستفادة من الوقت والاستفادة من الجهود وتحسين وضعية الناس كلها تأتي من خلال هذه الاستثمارات العمومية، عبر توفير البنيات التحية الضرورية والخدمات المباشرة للفئات التي تستحقها، وكل هذا يتحقق، بحسب الوزيرة، في مناخ مهم جدا وهو الاستقرار والأمان الذي ينعم به المغرب.
وشددت المسؤولة الحكومية أنه “بدون هذا الاستقرار لا يمكن لأي مخطط اجتماعي أن ينجح، ولا يمكن لأي تنمية أن ترى النور”، لذلك، تسترسل الحقاوي، “كان جلالة الملك عالما بمداخل تحقيق الاستقرار، كما أنه ركز على التمكين لهذا الاستقرار حتى نحقق التنمية المطلوبة لبلدنا، والدليل على ذلك المؤشرات الاقتصادية التي تؤكد أن المغرب يعرف تطورا كبيرا وتقدما في مجال التنمية”.