يبدو أن الغضبات الملكية لن تنتهي سريعا حول عدم قدرة الحكومة على إخراج تصور واضح المعالم التكوينات المهنية التي يحتاجها السوق الوطني، وإعادة برمتجها داخل منظومة المؤسسات التكوين المهنية في المغرب.
وعلم موقع « هاشتاغ » أن الاجتماع الأخير الذي ترأسه الملك مع مجموعة من القطاعات الوزارية لم يفض سوى لطلب الحكومة لأجل ثاني لإعداد هذا التصور بعد أن رفض الملك السيناريو الأخير والذي طالب بمراجعته حتى تتوافق التكوينات المهنية المقترحة مع سوق الشغل المغربي.
وسبق للحكومة أن طلبت تأجيلا أولا بعدما منحها الملك مهلة أسبوعين لإعداد هذا التصور، الذي رفض في مرة أولى وثانية.
وسبق للديوان الملكي أن أعلنن أن الملك محمد السادس قد دعا في الاجتماع الثالث المستكمل للاجتماعين السابقين المخصصين لقطاع التكوين المهني، إلى اعتماد مقاربة واقعية تحدد، بكيفية صارمة، الأولويات وفقا لحاجيات الاقتصاد الوطني وسوق الشغل، والانتظارات الاجتماعية وتطلعات المغاربة، وفقا لما أعلنه الديوان الملكي مساء اليوم.
وسيشكل برنامج التأهيل وفقا، لنفس البلاغ، الذي يوجد في طور الاستكمال وتمت بلورته طبقا للتوجيهات والملاحظات الملكية ، موضوع عرض خلال اجتماع مقبل وأخير للجنة.
