الجماعة الترابية لجزولة التابعة لاقليم اسفي هي النقطة السوداء التي يمر منها كل سائح راغب في الاستمتاع بمدينة الصويرة او كل سائح ات من الصويرة ويرغب في اكتشاف مدينة اسفي .
لا شيء يوحي بان مسؤولي هذه البلدة يطمحون الى تنميتها أو مسايرة التوجه الذي خط له الملك محمد السادس لهذا البلدة، اموال باهض صرفها مرشحوا المنطقة للظفر برئاسة الجماعة او مقعد برلماني او موطئ قدم بالمجلس الاقليمي او مجلس الجهة .
بحيرة مائية من مخلفات شبكة المياه العادمة و مطرح للزبال تفرق بينهما الطريق التي تربطها بمدينة اسفي ومدينة الصويرة ، حيث ان كل من زار اسفي و قصد مدينة الصويرة مرغم على المرور من كومة دخان تزكم الأنوف، تعود سكان الحي المجاور على رائحتها ، فيما الملفات الطبية المدرسية تبين نوعية المشاكل الصحية الذي تسبب فيه مطرح الأزبال و البحيرة المياه العادمة للأطفال .
مستعملوا الطريق الوطنية لا يستطعون المرور بسهولة بسبب الفوضى التي يعرفها الشارع الرئيسي للجماعة ، اكوام من الازبال على جانب الشارع والتي تعطي صورة واضحة لحجم الفساد الذي ينخر جسد الجماعة الترابية لجزولة ولا مبالات المسؤولين ، رغم أن الرسالة كانت واضحة من طرف شباب المنطقة الذي ثاروا ضد تغير رغبة الناخبين و ما شاب انتخابات 8شتنبر 2021 .