احمد بويوزان
أعلنت مندوبة الحكومة بسبتة المحتلة في بلاغ تناقلته وسائل الإعلام الإسبانية بالثغر المحتل. أن معبر طارخال 2 سيعود لنشاطه السابق لتهريب السلع في اتجاه المغرب يوم 18 نونبر الجاري الذي يتصادف مع عيد الاستقلال بالمملكة المغربية.
وأضافت مندوبة الحكومة في بلاغها أن السلطات المغربية ستنهي الأشغال التي تقوم بها في هذا المعبر قبل التاريخ الذي حددته في بلاغها ، وبهذا تكون مندوبة الحكومة بسبتة قد ضمنت في بلاغها مجموعة من الأكاذيب التي لجأت إليها أمام الضغط الذي تمارسه عليها فئة كبيرة من التجار الاسبان بعد الركود التجاري والاقتصادي الذي عرفته مدينة سبتة، إضافة ولتاكيد كذبها على المواطنين الاسبان فإن 18 من نونبر يصادف يوم عطلة بالمغرب الذي يؤرخ لذكرى عيد الاستقلال.
ومعلوم أن المغاربة الذين يقصدون سبتة يساهمون في انقاذ اقتصاد المدينة منذ الأزمة الاقتصادية التي ضربت اسبانيا منذ عشر سنوات خلت وهذا بشهادة أعضاء غرفة التجارة بالمدينة.
واعتبر هذا البلاغ الصادر من طرف المواطنين بسبتة المحتلة، الأمر مجرد حملة انتخابية سابقة لاونها من اجل كسب عطف التجار ورجال الاعمال، خاصة أن الانتخابات الاسبانية الاخيرة منحت المقعد للحزب الاشتراكي العمالي.
ومن أجل استرجاع قاعدتها الانتخابية قامت مندوبة الحكومة المنتمية للحزب الشعبي باللجوء الى مثل هذه الاشاعات لاستمالة اصوات الناخبين خاصة التجار الذين يعانون من ازمة اقتصادية خانقة بعد ان تم اغلاق المعبر.