الدار البيضاء تتصدر إصابات سرطان الثدي بجهة الدار البيضاء–سطات

هاشتاغ
كشفت دراسة حديثة صادرة عن مركز محمد السادس للأبحاث والابتكار وكلية الصحة العامة بالدار البيضاء، اعتماداً على تحليل 2161 حالة استقبلها المركز الاستشفائي ابن رشد بين 2018 و2022، أن مدينة الدار البيضاء تسجل 58.5% من مجموع إصابات سرطان الثدي بالجهة، متبوعة بالجديدة وسطات بنسب أقل.

وأبرزت الدراسة أن 27% من المصابات ينحدرن من العالم القروي، وأن 89% منهن يستفدن من تغطية RAMED، ما يعكس هشاشة اجتماعية واضحة.

ورغم الفوارق الكبيرة في المسافات بين السكن والمستشفيات—حيث تصل في القرى إلى 63 كلم مقابل 7 كلم فقط داخل المدن—أكدت الدراسة أن المسافة لا تؤثر على مرحلة تشخيص المرض، ولم تسجَّل علاقة بين بُعد السكن وتقدم الورم عند الكشف.

ورجّح الباحثون أن تكون العوامل الاجتماعية وضعف الوعي والخوف من التشخيص أكثر تأثيراً من البعد الجغرافي، داعين إلى تعزيز التوعية وتحسين الولوج للعلاج خاصة بالمناطق القروية.