الدورة الثالثة من مهرجان “إفريقيا للضحك” من 6 إلى 21 فبراير المقبل، انطلاقا من الدار البيضاء

هاشتاغ:

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تنطلق خلال الفترة ما بين 6و 21فبراير 2020 الدورة الثالثة من مهرجان «إفريقيا للضحك، » وذلك بعد النجاح الكبير الذي شهدته الدورات السابقة والترحيب الكببر من قبل الجمهور.

الجولة الجديدة لهذه السنة ستعرف تكريم دولة البنين بحضور العديد من الكوميديين الدوليين الذين يحضون بشهرة واسعة في العالم حيث من المرتقب أن تكون محطة الانطلاقة من الدار البيضاء، وستحط التظاهرة الرحال في السنغال وكوت ديفوار، ثم البنين

وستعرف الدورة الثالثة من التظاهرة الفنية الكوميدية المتنقلة التي بدأت قبل 4 سنوات من طرف الكوميدي الطاهر لزرق الشهير بلقب «والاس » بتعاون مع رضى البرادي في الإنتاج، مشاركة 12فنانا من مختلف البلدان، من بينهم (بودير )المغرب،( وأحمد سبارو) الجزائر،(وكيف آدامس (فرنسا) ريدوان (الجزائر) وديغبو كرافاط (كوت ديفوار) وساكو كامارا (كوت ديفوار) ولومانيفيك (كوت ديفوار)، ولوبسيرفاتور (كوت ديفوار) وباتسون (كوت ديفوار) و غوهو ميشال (كوت ديفوار) وكيمينيي هيرفي (رواندا) وطبعا « والاس » نجم التظاهرة بامتياز.

وتعليقا عن الموضوع، قال رضى البرادي، أحد القا ئمين على إنتاج المهرجان »:الدورة الثالثة من مهرجان « إفريقيا للضحك » هي امتداد للدورات السابقة التي تميزت بعروض فكاهية مذهلة وغاية في الروعة. ومن خلال المهرجان عاش الجمهور الحاضر لحظات حقيقية من الفرحة وصدق المشاعر، وتقاسم الأحاسيس في أجواء كلها بهجة. وفي نسخته الثالثة، سيواصل الحدث الكوميدي إعطاء مساحة أكبر للفنانين الفكاهيين سواء المحترفون منهم أو الصاعدون، وسيعطي للجميع فرصة للصعود فوق مسارح 100في المائة إفريقية بحضور جمهور عريض متعطش لاكتشاف العروض الجديدة. »

من جهته، قال الطاهر لزرق مؤسس « إفريقيا للضحك » والملقب بـ »والاس » « :الضحك بالنسبة لي شخصيا هو أفضل طريقة للتواصل بين الأرواح والأشخاص، ولا يخفى عن الجميع أن إفريقيا العزيزة هي أرض التنوع والأخوة، وهي مستقبل الإنسانية. ومن خلال سفري حول إفريقيا تعلمت أن أضحك في أسوء الأحوال، وأبكي طمعا في الأفضل. ومن الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب،

تعرفت على إخوة وأخوات مختلفين بدون شك، لكن جيدون وجميلون جدا وأضاف المتحدث « :اليوم، حان الوقت لكي نضحك جميعا ونشارك كلنا في هذه المغامرة الإنسانية الجميلة، مغامرة شعارها التنمية والتماسك بين جميع شعوب قارتنا المحبوبة والعزيزة على قلوبنا. ولا أخفيكم أنني في زيارة لكل مكان من داكار إلى كينشاسا، ومن أبيدجان إلى واغادوغو، شعرت فعلا بالحب وأحسست أنني في منزلي وسط أفراد عائلتي. فإفريقيا هي منزلي، وأكبر مصدر للفرحة والإلهام. »

ويظل الهدف الرئيسي من هذه التظاهرة الثقافية التي تجمع الفنانين الكوميديين هو زيادة التبادل الثقافي في القارة الإفريقية. وأكد المنظمون أن النسخة الثالثة من « إفريقيا للضحك » لن تخلف الوعد وسيظل الضحك هو موحد الشعوب من خلال 6عروض فكاهية بمشاركة فنانين متألقين وكوميديين رائعين ومواهب صاعدة، مع العديد من المفاجآت المشوقة

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *