عاد مانشستر سيتي إلى صدارة الدوري الانجليزي، بعد فوزه على حامل اللقب تشيلسي في ملعبه ستامفورد بريدج.
وسجل كيفن ديبروين هدف الفوز لفريقه بتسديدة محكمة من خارج منطقة الجزء في الدقيقة 67 من المباراة. وكان الهدف انعكاسا لسير اللعب خلال كامل المباراة، إذ سيطر فريق بيب غوارديولا على أغلب الفترات، وصنع أكبر عدد من فرص التسجيل، على الرغم من غياب هدافه، سيرجيو أغويرو، الذي الذي أصيب في حادث سيارة بهولندا.
وفقد تشيلسي أيضا مساهمات هدافه ألفارو موراتي في الشوط الأول بسبب إصابته.
واعتمد سيتي في الهجوم على الثلاثي رحيم ستيرلينغ وليروي ساني وغابريال خيسوس، الذي كاد أن يسجل برأسية خاطفة أخرجه مدافع تشيلسي، أنطونيو روديغر من خط المرمى. وتصدى كورتوا ببراعة لرأسية قوية من فرناندينيو وأبعدها عن شباكه.
ولم يجد حارس سيتي، إيدرسون، في المقابل صعوبة كبيرة في التعامل مع محاولات هازار ورفاقه، بفضل دفاع أظهر تماسكا لافتا بقيادة جون ستون ونيكولاس أوتيماندي، على الرغم من غياب بنيامين ماندي المصاب إصابة تتطلب عملية جراحية في ركبته.
وبدا غوارديولا بعد المباراة سعيدا للنتيجة والأداء الذي أظهره فريقه، على الرغم من الغيابات. كما يعد هذا أول فوز يحققه المدرب الإسباني في ستامفورد بريدج.
وربما تراجع أداء تشيلسي بسبب نقص التحضير بنحو 24 ساعة عن سيتي، إذ لعب فريق أنطونيو كونتي مباراة قوية في دوري أبطال أوروبا أمام فريق أثليتيكو مدريد في العاصمة الإسبانية، وفاز بها الفريق اللندني بهدفين لهدف واحد.
وكان سيتي فاز أيضا على على فريق شاختار دونتسك بهدفين لصفر في دوري أبطال أوروبا، ولكنه لعب مبارته يوما قبل تشيلسي.