لاشك أن ما في اللعبة قد كشف بعدما انتقلت المطالب من الشرق الى الغرب, و أصبح الذرع النقابي لحزب العدالة و التنمية لقطاع الصحة بالرشيدية يطالب بفتح تحقيق لكن في ماذا؟
السؤال الذي حيّر الجميع هل الأطباء المضربون يعون المسؤولية الملقاة على عاتقهم؟..يصعب للمرأ فهم ما في الباطن و ما يدور بدواخل الأبدان و ما تنويها..لكن الذرع النقابي لحزب العدالة و التنمية بالرشيدية اتضحت حقيقته و عرف منها السكر من الملح..بل كشفت مخططاته و مساعيه الحقيقية.
فقطاع الصحة الوحيد الذي لم تسيطر عليه أذرع البيجيدي بالرشيدية دخل ضمن مطامع الحزب و أصبحت إدارة مستشفى مولاي علي الشريف الجهوي الحلم الذي يراودها منذ زمن بعيد.
ان الخطوات التي بادر اليها الذرع النقابي لحزب العدالة و التنمية بالرشيدية ما هي إلا سيناريو من سيناريوهات الأطماع الانتخابية للبيجيدي و الذي يريد من خلالها السيطرة على موازينها و لما لا خدمته أجندته بحجة الصحة، هذه الاخيرة التي هي في الحقيقة تحتاج الى طبيب ومصحة خاصة تداويها من جرحها.
البيجيدي بالرشيدية و كما يعلم الجميع أضحى يعيش مخاضاً عسيراً بعدما ابان عن فشله في إدارة مجالس منتخبة و عساك بإدارة مؤسسة استشفائية جهوية, بمعايير معقدة.