علم موقع “هاشتاغ” من مصدر بمدينة العيون أن حالة استنكار وإستياء واسعة تسود الاوساط والفعاليات المنتخبة بكل من العيون وطرفاية، إثر الجولة الميدانية التي قام بها عزيز الرباح وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة لعدد من المنشآت والمركبات الطاقية الواقعة بالجهة، والتي تم إقصاء خلالها رؤساء جماعات قروية وهي الدشيرة والحكونية وبوكراع والدورة من مرافقة الوزير والوفد المصاحب له سيما أن تلك المنشآت والمركبات الطاقية تقع تحت نفوذ الجماعات التي يترأسونها.
وقال المصدر، إن عدم استدعاء رؤساء الجماعات الترابية بالعالم القروي الواقعة بنفوذ جهة العيون، خلف إمتعاضا وإحتجاجا واسعا من لدن رؤساء المجالس المنتخبة بالصحراء بسبب إستثنائهم من إجتماعات الوزير وندد رؤساء الجماعات المعنية بهذه الخطوة الغير مسؤولة ، خاصة أن الوزير رباح تفقد عدد من المشاريع بنفوذ جماعاتهم الترابية ، دون ان يكلف نفسه عناء التنسيق و إشراك الرؤساء المنتخبين و المعنيين بهذه المشاريع خاصة المشاريع الملكية.
وأضاف المصدر، بأن الوزير عزيز الرباح إستثنى رؤساء الجماعات القروية الواقعة بجهة العيون، خوفا من ملفات شائكة كانت في إنتظاره، وتعاني منها الجماعات المعنية بزيارته منذ سنوات مضت دون أن ترى طريقها إلى الحل، والتي تتطلب حلول آنية و لها إرتباط مباشر بوزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة.
وأشار ذات المصدر، إلى أن زيارة الوزير عزيز رباح شملت كل من مركز الحكونية( ONEE) ومحطة طرفاية الريحية، بالاضافة إلى محطة الدشيرة للطاقة الشمسية ومركب بوكراع للفوسفاط.
Comments are closed.