الرباط تستعد لليلة أسطورية.. وحضور قياسي للمؤثرين العرب والأجانب في افتتاح ملعب مولاي عبد الله

Hashtag
تشهد العاصمة المغربية الرباط، مساء الجمعة 5 سبتمبر 2025، حدثًا استثنائيًا سيخطف أنظار العالم العربي وأوساط كرة القدم الدولية، مع الافتتاح الرسمي لملعب الأمير مولاي عبد الله بحلته الجديدة، الذي سيحتضن مواجهة قوية بين المنتخب المغربي ونظيره النيجر ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال 2026.

الحماس بلغ ذروته قبل أيام من المباراة، بعدما نفدت جميع التذاكر في ظرف ساعات قليلة، في مشهد يعكس تعطّش الجماهير المغربية لرؤية أسود الأطلس وهم يدشنون أولى مبارياتهم على أرضية هذا الصرح الكروي العملاق. الملعب الجديد، الذي رُفعَت طاقته الاستيعابية إلى 68,700 متفرج بتصميم عالمي وسقف دائري بزاوية 360 درجة، يستعد لاحتضان ليلة تُوصف منذ الآن بالتاريخية.

وفي سابقة غير معهودة في افتتاح الملاعب العربية، وجّه الاتحاد المغربي لكرة القدم ووزارة السياحة، بتنسيق مع المؤثر المغربي صابر الشاوني، دعوات رسمية لنجوم السوشيال ميديا وصنّاع المحتوى من العالم العربي وإفريقيا لتغطية الحدث مباشرة من قلب الملعب.

سيكون الجمهور على موعد مع أسماء لامعة مثل القطري مبخوت المري، سفير الليغا الإسبانية، واللبناني بلال الحداد، رائد الرياضة الرقمية، والأردني علي موسى المعروف بـ”أبو سروال”، إضافة إلى المحلل الرياضي الفلسطيني محمد عدنان، وغيرهم من المؤثرين الذين يتابعهم ملايين المعجبين. هذه الكوكبة ستنقل الأجواء الحماسية إلى ملايين المتابعين عبر مختلف المنصات، مما يمنح افتتاح الملعب صدىً عالميًا غير مسبوق.

لا يقتصر الحدث على مجرد مباراة كرة قدم، بل يمثل عرض قوة للرياضة المغربية وقدرتها على تنظيم فعاليات بمعايير عالمية تجمع بين الكرة والفن والإعلام الرقمي. وسيشكّل الملعب الجديد منارة رياضية واقتصادية وسياحية للعاصمة الرباط، ويعزز موقع المغرب كوجهة رياضية في القارة الإفريقية.

كل الأنظار ستتجه نحو ملعب مولاي عبد الله مساء الجمعة، حيث يلتقي الإبداع الهندسي بالحماس الجماهيري، وتلتقي كرة القدم بالإعلام الحديث، في ليلة يعدها الكثيرون بـ بداية عهد جديد للرياضة المغربية.