أبرز الركراكي أن هذا التأهل التاريخي يجعل الأسود أول منتخب عربي وإفريقي ينجح في تخطي دور الربع ليضمن بذلك مكانة له ضمن كبار المنتخبات العالمية.
وأضاف أن هذا الإنجاز جعل المغرب يتربع على عرش كرة القدم العربية والإفريقية، فضلا عن تصنيفه ضمن المنتخبات الأربعة الأفضل على الصعيد العالمي.
وقال إن الروح القتالية والرغبة في الانتصار شكلتا المفتاح الأساسي لتحقيق الفوز أمام أكبر المنتخبات التي كانت مرشحة للتتويج بكأس العالم ، مبرزا أن التأهل إلى المربع الذهبي لهذه البطولة أسعد الجماهير المغربية والعربية والإفريقية.
واستطرد قائلا إن من بين العوامل المساعدة في تحقيق هذه الملحمة الكروية الحالة الذهنية الجيدة والثقة الكبيرة للاعبين الذين أبانوا عن روح قتالية لا مثيل لها، محققين بذلك فوزا ثمينا على منتخب قوي يضم لاعبين متمرسين يلعبون في أندية كبيرة.
وأشار وليد الركراكي إلى أن اللاعبين بذلوا مجهودات جبارة والتزموا بالخطة التي تم رسمها، ما مكنهم من تحقيق هذا الفوز “بمساهمة لاعبين يمارسون في البطولة الوطنية الاحترافية”.