كشف وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب، عن كواليس جديدة حول انضمام إبراهيم دياز إلى صفوف “أسود الأطلس”، مشيرًا إلى أن القرار لم يكن سهلاً عليه.
ومنذ توليه مسؤولية منتخب المغرب، نجح الركراكي في إقناع العديد من اللاعبين مزدوجي الجنسية بارتداء قميص أسود الأطلس، بما في ذلك إبراهيم دياز، وشمس الدين الطالبي، وإلياس بن صغير، وإلياس أخوماش، وغيرهم.
وخلال السنوات الأخيرة، خطف منتخب المغرب العديد من اللاعبين من إسبانيا، مثل أشرف حكيمي وإبراهيم دياز، لكن في المقابل خسر خدمات نجوم آخرين أبرزهم لامين يامال.
وقال الركراكي في مقابلة حصرية أجراها مع صحيفة “آس” الإسبانية: “الجميل في الأمر أن إبراهيم دياز اختار المغرب عندما كان بإمكانه الذهاب إلى إسبانيا”.
وتابع: “لقد بذلت جهدًا لإقناعه، ذهبت إلى ميلانو لرؤيته للمرة الأولى. لقد كان موعدًا أوليًا جيدًا، ولم تكن هناك أبواب مغلقة وأدركت أن هذا كان قرارًا صعبًا للغاية”.
وأضاف: “لقد أعجبني أننا فهمنا أنه يحتاج إلى الوقت للتفكير في المشروع، كما أعرب عن تقديره للمودة التي قدمناها له. ولم يكن الأمر يقتصر على أنه سيحظى بمكان مهم فحسب، بل كنا سنمنحه أيضًا الوقت للتكيف مع ثقافة جديدة”.
وأوضح: “لقد جاء لرؤية منشآتنا لبضعة أيام. زار الرباط، مراكش، طنجة… وذلك حتى يكون قادرًا على اختيار ما هو الأفضل لمسيرته المهنية، ولكن أيضًا ما هو الأفضل لقلبه”.
وأشار: “قال الناس إنه اختار المغرب لأنه لم يكن قادرًا على اللعب مع إسبانيا، لكن الحقيقة هي أنه فعل ذلك في وقت كان يؤدي فيه بشكل جيد مع ريال مدريد، ويحدث الفارق، وكان ضمن قائمة دي لا فوينتي الأولية”.
