هاشتاغ: هيثم الاسماعيلي.
على إثر الضجة الاعلامية التي خلقتها قضية توقيف رشيدة القدوري، زوجة المعتقل محمد المجاوي، بتهمة محاولة إدخال مخدرات لسجن طنجة، الشيء الذي دفع بعدد من نشطاء احتجاجات الحسيمة للخروج عن صمتهم، والكشف عن معطيات خطيرة جدا، تهم بالأساس بعض «قيادات» هذا الحراك، الذين استغلوا مآسي ومعاناة المنطقة لأجل الاغتناء والاستفادة من أموال الدعم والمساندة التي تصلهم من دول أوروبية مختلفة.
تدوينات مختلفة و«لايفات» وأشرطة فيديو، نقلت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من طرف أسماء معروفة وموثوقة، تتهم بشكل مباشر أحمد الزفزافي وفريد أولاد الحسن، إضافة للمتهمين في هذا الملف مباشرة، جواد الصابري، محسن أثري، وعبد العلي حوث، المعتقل حاليا بسجن طنجة، والذين وصفهم نوفل المتوكل بـ«الثلاثي الخطير».. في مؤامرة الإيقاع بزوجة محمد المجاوي، وأنهم يقفون وراء كل ما حدث من مشاكل، وتسييس احتجاجات المواطنين بالحسيمة، وإخراجها عن مسارها الاجتماعي.
خرج أحمد الزفزافي أب ناصر الزفزافي المعروف ب”عزي أحمد” امس الاحد، في فيديو مباشر على صفحته بالفايسبوك تحت عنوان “رسالة للجميع”، معلنا إستقالته من كل المهام والانشطة المتعلقة بالدفاع على معتقلي أحداث الريف، وخاصة جمعية “تافرا”.
مبتدئ الشريط الفيديو بشرح مهمته منذ إعتقال نشطاء حراك الريف، مستشهدا بقول الشاعر ” وظلم ذوي القربى أشد مضض” كرد على الاتهامات التي وجهت إليه من طرف بعض النشطاء والذين طلبوا من السلطات الامنية والقضائية، بفتح التحقيق معه.
ويضيف “من اليوم سأبقى وحدي وأموت وحدي وأبعت وحدي وغدي نهضر بأسمي وحدي وغاندفاع على ولدي بوحدي وها نتوما والجمعية ديال تافرا انا مستقيل واقيل نفسي منها”
ليختم الفيديو بالقول، “ها المعتقلين، ها الريف، ها العائلات، ها الشارع، ها الساحة… واعتقد ان البعض يريد هذا”