الزفزافي يرفض ربط حريته بالصمت: الوطن أولاً وأخيراً

هاشتاغ
تواصلت المطالب بالإفراج عن قادة حراك الريف المعتقلين، وهي المطالب التي ازدادت حدة مع احتجاجات حركة شباب “جيل زد”، التي جعلت من حرية هؤلاء المعتقلين وحرية كل معتقلي الحراكات الاجتماعية مطلبًا أساسيًا. وأعادت مجموعة من الهيئات مؤخراً تسليط الضوء على هذا الملف، داعية إلى إحداث انفراج سياسي وحقوقي عاجل.

وفي خطوة لفتت الانتباه، أصدر ناصر الزفزافي، أحد معتقلي الحراك، رسالة اليوم الثلاثاء، عبر فيها عن رفضه لأي ربط لحريته وحريات رفاقه بشرط الصمت أو الخضوع، مؤكدًا أن “حريتنا مرهونة في قاموسهم بالصمت والارتماء والخضوع، وهذه خيانة للوطن المقدس، لا يمكننا أن نقبلها حتى ولو فصّلت أطراف أجسادنا عن بعضها، الوطن أولا وأخيرا”.

ويستمر ستة من معتقلي حراك الريف خلف القضبان، منهم ناصر الزفزافي المحكوم بـ20 سنة، إلى جانب نبيل أحمجيق وسمير إغيذ، وزكرياء أضهشور ومحمد الحاكي المحكومان بـ15 سنة، ومعتقل آخر، محمد جلول، المدان بـ10 سنوات، ما يجعل الملف الحقوقي والسياسي في الريف محل متابعة واسعة محليًا ودوليًا.