هاشتاغ.وكالات
رغم ما يعتقده كثير من الآباء والمعلمين، لا يبدو أن الزي المدرسي له أي تأثير على سلوك الطلاب الصغار أو على الحضور بشكل عام.
ولكن الطلاب الذي يذهبون إلى مدارس تشترط ارتداء زي مدرسي تحدثوا بالفعل عن مستويات أقل من “الانتماء للمدرسة”، في الصف الخامس، مقارنة بالطلاب في المدارس التي لا تطلب زيا مدرسيا، بحسب الدراسة التي أجريت بدعم من المعهد الوطني الأمريكي لصحة الطفل والتنمية البشرية.
واستنتدت النتائج إلى بيانات من أكثر من ستة آلاف طفل في عمر المدرسة.
وقال أريا أنصاري، الباحث الرئيسي للدراسة، وهو أستاذ مساعد في العلوم البشرية بجامعة أوهايو: “لا تؤيد العينة التي بين أيدينا… المناقشات الأساسية بأن الزي المدرسي مفيد لسلوك الطلاب”.
وأضاف: “لم نر الكثير من الاختلاف في مقاييس السلوك، بغض النظر عما إذا كانت المدارس لديها سياسة الزي المدرسي من عدمه”.
واشترطت نحو 20 % من المدارس الحكومية الأمريكية زيا مدرسيا موحدا في 2011-2012 بارتفاع من 3 % فقط في 1995 – 1996 . واشترطت نحو ست من بين كل عشر مدارس خاصة الزي الموحد في 2011 – 2012 .
وقال أنصاري: “لم يتم إجراء كثير من الأبحاث خلال الأعوام العشرين الماضية، أو ما نحو ذلك، بشأن قيمة الزي المدرسي، خاصة مع الوضع في الاعتبار مدى ازدياد استخدامه”.
وأضاف: “من المفترض أن الزي المدرسي يبني حسا مجتمعيا، ولكن قد يكون له أثر عكسي”.
وقال “الموضة هي طريقة يعبر بها الطلاب عن أنفسهم وقد تكون جزءا مهما في الخبرة المدرسية. وعندما لا يستطيع الطلاب أن يظهروا فرديتهم فربما لا يشعرون بالانتماء كثيرا”.
واختتم أنصاري حديثه بالقول إنه يجب أن تمثل نتائج هذه الدراسة تحذيرا للآباء والمعلمين والمديرين من افتراض أن الزي المدرسي له آثار إيجابية، وهي ليست موجودة حقا.