حكمت المحكمة الوطنية على حارس الأمن الذي أعرب عام 2018 عن نيته اغتيال رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، بالسجن 7 سنوات وستة أشهر. وحكمت المحكمة بسنتين ونصف السنة على جريمة القتل في الدرجة الأولى وخمس سنوات أخرى لإيداع أسلحة الحرب. بالإضافة إلى ذلك، حكمت عليه بالسجن 8 سنوات للحرمان من حق حيازة الأسلحة.
وحسب إذاعة “كادينا سير”، اعتبر القضاة أن المتهم عبّر عن رغبته في اغتيال ريس الحكومة في عام 2018، بعد تداول أخبار عن إخراج رفات الجنرال فرانسيسكو فرانكو، من إعادة دفنه في مكان اخر، وهو ما دفعه إلى التفكير في “إنهاء حياة” رئيس الحكومة، من خلال طرح الفكرة في مجموعة “Terrasa por España” على الواتساب، والتي ضمت قادة متقاعدين من الحرس المدني إلى جانب أنصار حزب بوكس.
واقترح المتهم على منسقة الحزب المتطرف في فاليس، باتريشيا مارتا مونيوز، ترتيب لقاء مع سانتياغو أباسكال، للتخطيط لعملية الاغتيال، لكن المنسقة الحزبية هي التي أبلغت عن الموضوع لشرطة كاتالونيا موسوس دي إسكوادرا، التي باشرت القبض على الرجل المدان. وأكدت المحكمة أنه تم خلال عملية تفتيش منزله ضبط 13 قطعة سلاح ناري، مما يبرز “الخطر الكبير” الذي كان يمثله حارس الأمن الذي يأتى من حين لآخر إلى نادي الرماية، وكان يسعى مرارا وتكرارا إلى الحصول على المساعدة لتنفيذ مخططه الإجرامية.