قال الناشط الحقوقي، والفاعل في المجال التربوي، عبد الوهاب السحيمي “أرفض رفضا تاما تنزيل تطبيق مسار الذي دعت اليه الوزارة، على هاتفي”، مضيفا “هاتفي ملك شخصي لي وليس موضوع رهن إشارة الوزارة حتى تقرر فيه ما تريد”.
وأضاف السحيمي في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” أن “دعوة الوزارة الأساتذة بتنزيل تطبيق مسار على هواتفهم الشخصية يعتبر نوع من أنواع “دخول الصحة”، وشخصيا اعتبر نفسي غير معني بهذه الدعوة”.
وأكد المتحدث ذاته على أن “جميع الوزارات تزود موظفيها بهواتف الخدمة وبتغطية انترنيت وبتكوين وبتعويض عن المهام الاضافية، إلا وزارة التربية في المغرب اعتادت على الحصول على كل ذلك مجانا على حساب نساء ورجال التعليم، فتكتفي بإصدار مذكرة تدعو من خلالها الاساتذة بتنزيل التطبيق في هواتفهم الشخصية وبتعبئة انترنيت من مالهم الخاص وتدعوهم للقيام بمهام متابعة المتعلمين في مسار”.
وتابع السحيمي “يعني كاع ما قداتهم هاد المهام الإضافية الغارق فيها الاستاذ، فطلبوا منه القيام بالمزيد من المهام وباستعمال هاتفه الشخصي وبانترنيت من ماله الخاص ..
ماقدنا فيل فزادنا بنموسى فيلة”.
وختم السحيمي تدوينته قائلا “هذا عبث، وشخصيا ارفضه ولن أقوم به”.