محمد الدرويش (عضو المجلس الوطني للحزب و عضو المكتب السياسي قبلاً)
هي رسالة سي عبد الرحيم بوعبيد إلى مناضلات و مناضلي الاتح الاشتراكي للقوات الشعبية قواعد و قيادة.. رحمة الله على روحه الطاهرة
و مات الزعيم المرحوم الأستاذ المرحوم سي عبد الرحيم بوعبيد ، و تداول على الكتابة الاولى الإخوة المرحوم عبد الرحمان اليوسفي ،و الأستاذ محمد اليازغي ،و الأستاذ عبد الواحد الراضي و الأستاذ ادريس لشكر .
و في اعتقادي المتواضع أن الاتحاديات و الاتحاديين ، بعد قرار المجلس الوطني عقد المؤتمر الوطني 11 ، و هم يهيئون أشغاله ، فإنهم سواء منهم من في المسؤولية الوطنية أو الجهوية أو الاقليمية أو المحلية أم الذين لا يتحملون إحداها يرغبون في استعادة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لأدواره المجتمعية في كل المؤسسات و البنيات الاجتماعية ، حتى يكون حزب القوات الشعبية بامتياز ، حزب ريادة قضايا الفكر و الثقافة و المعارف و النساء و الشباب و الطفولة، و الكرامة و العدالة الاجتماعية ، حزب العلاقات الدولية في المنتظم الدولي الاشتراكي، و في كل المحافل الدولية إسماعاً لصوت مغرب القرن الواحد و العشرين ، حزباً قوياً بقطاعاته و تنظيماته الموازية ، حزب الاخلاق تنظيرا و ممارسةً، فأين نحن اليوم من كل هذا و نحن نسمع و نرى و نقرأ ما لا يرضاه أبناء و بنات الاتحاد ، أفليس بيننا عاقل ؟ كيف يرضى الاتحاديون و الاتحاديات و خلافات بعضنا البعض اليوم – على الاتفاق و الاختلاف – لا تناقش بالعقل و المنطق و بالحوار الهادئ المبني على الحجة و الدليل ؟ كيف لنا جميعاً أن نقبل أن يسعى البعض منا لحل الخلافات موضوعية كانت أم ذاتية عبر التوجه للقضاء ؟ أو عبر تصريحات و كتابات لا تزيد الطين الا بلة ؟
مع كل أسف يتم الإعداد للمؤتمر الوطني للحزب في أجواء مشحونة و في ظروف غير طبيعية ، كورونا من جهة و رفع الدعاوى القضائية من جهة أخرى ، و أسلوب غير مقبول في تدبير الخلاف نطلع عليه عبر وسائل التواصل الاجتماعي ،أسلوب لا يليق بتاريخ حزب الشهداء و المناضلات و المناضلين الأحياء منهم و الاموات .