السيبة بتندرارة: قائد يعتدي لفظيا وجسديا على الساكنة.. وغليان بالمدينة

تعيش ساكنة مدينة تندرارة موجة من السخط والغضب من ممارسات القائد الذي يقوم بتعنيف المواطنين جسديا ومنهم كبار السن، كان آخرها إقدامه على التعنيف اللفظي والجسدي في حق مواطن يدعى مريت أحمد والبالغ من العمر 67 سنة حيث قام بركله ورفسه ولكمه بمقر القيادة.

تفاصيل الواقعة كما أكدها المعني بالأمر في شكاية أرسلها إلى هيئات حقوقية، تعود لیوم السبت 25 أبریل علی الساعة الحادیة عشرة صباحا حيث خرج المشتكي، وبسبب الحاجة والفقر، للسؤال عن المساعدات الرمضانية التي أعطى ملك البلاد تعليماته بتوزيعها وحين خروجه لمح قائد الملحقة فتوجه نحوه وسأله بکل ادب واحترام عن موعد تسلیم المساعدة إلا أنه تفاجأ به ینقض عليه ویجره بکل قوة مخاطبا إیاه بعبارة ” علیک راني نقلب“.

القائد الذي يبدو أنه لم يستوعب بعد المفهوم الجديد للسلطة، اقتاد الرجل، نحو مقر القیادة حيث أسقطه أرضا موجها إليه الرکل والضرب علی مستوی الأضلع الیسری بمساعدة عناصر من القوات المساعدة حتی أغمي عليه، وحين استفاقته رفضوا نقله إلی المستشفی رغم الآلام الحادة التي كان يشعر بها، بل تم اقتياده إلى مخفر الدرك الملكي، حیث تم استنطاقه موجهین له تهمة خرق الحظر بحجة أن ورقة التنقل الاستثناٸیة لا تتضمن توقیع السلطات، كما قاموا بإرغامه علی توقیع المحضر المنجز والذي لم یتضمن ولو إشارة لما اقترفه القاٸد في حقه من عنف لفظي وجسدي ونفسي.

هذا وتؤكد مصادرنا بتندرارة أن حالات اعتداءات قائد الملحقة لفظيا وجسديا على المواطنات والمواطنين تتكرر بشكل يومي بمناسبة الحجر الصحي مما جعل فرع تندرارة للحزب الاشتراكي الموحد يصدر بيانا استنكاريا ضد ممارسات القائد المذكور. ندد فيه بالشطط في استعمال السلطة والضرب والتعنيف غير المبرر الذي أضحى يمارسه قائد قيادة تندرارة في حق بعض المواطنين(ات) في هذه الظرفية الاستثنائية للتغطية على فشله في التعامل معهم والانصات لمطالبهم .

البيان أكد على الاستنكار الشديد من توزيع نسخ من تراخيص الإذن بالتنقل غير موقعة (فوطوكوبي ) من طرف القائد وأعوانه على عدد كبير من المواطنين(ات)، مايناقض قانون الطوارئ الصحية ويوحي بأنها وسيلة للتغطية على مختلف أشكال التعسف في حالة خروجهم لقضاء أغراضهم الضرورية والملحة.

تجدر الإشارة على أن أكثر من 90 في المائة من ساكنة الجماعة تعيش وضعية هشاشة وحالة نفسية عامة متدهورة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *