وأوضح رضى الشامي، في كلمة ألقاها خلال لقاء تواصلي نظمه المجلس لتقديم مخرجات رأيه حول موضوع: » تحسين منظومة التكفل بالمستعجلات الطبية من أجل الحفاظ على الحياة البشرية وإنقاذها وضمان علاجات ذات جودة للجميع »، أن جودة التكفل بالمستعجلات الطبية تبقى دون مستوى المعايير الدولية، على الرغم من الجهود المبذولة خلال السنوات العشرين الأخيرة من طرف السلطات العمومية الصحية لتجاوز النواقص المتراكمة.
وقال إنه تم في هذا الصدد الوقوف على جملة من أوجه القصور، منها ضعف التنسيق بين مصالح الوقاية المدنية والمراكز الإستشفائية الجامعية والجماعات والمصحات الخاصة الترابية والبنيات الإستشفائية غير الربحية، وضعف التنظيم الطبي من قبل خدمات المساعدة الطبية المستعجلة (SAMU) التي لوحظ أنها تبقى غير معروفة بالقدر الكافي، وغير منفتحة على القطاع الإستشفائي الخاص، وغير متاحة في ثلاث جهات، وتعاني من محدودية الموارد البشرية والوسائل اللوجستيكية المرصودة لها.