اجرى الحرس المدني لاسباني عملية تفتيش جديدة، للبحث عن رفات مواطن مغربي كان قد اختفى في سنة 2018، في ظروف غامظة، بجزيرة “سا بوبلا” ضواحي مايوركا.
وكان المغربي البالغ من العمر 26 سنة، قد اختفى عن الانظار في غشت من ذات السنة، في ظروف غامضة، فتحت على اثره الشرطة تحقيقا لتحديد ملابسات الاختفاء.
وتشتبه الشرطة في تعرض الشاب المغربي لقتل، من طرف عصابة للاتجار في المخدرات، وتقطيع جثته اطرافا ودفنها في مناطق مختلفة.
وكانت الشرطة قد قامت في حينه بعملية تفتيش في مزرعة، باستعمال كلاب متخصصة في اكتشاف الرفات البشرية، كما قامت باعتقال شخص يشتبه في صلته بالواقعه دون ان توجه له اي تهمة، الا انها جددت عملية التفتيش نهاية الاسبوع الماضي، املا في العثور عن اي مؤشرات تقود لتفكيك لغز هذا الاختفاء.
وتشتبه الشرطة في ارتباط الشاب المفقود بعصابات الاتجار في المخدرات في منطقة “سا بوبلا” تم تفكيكها في سنة 2018، حيث رجحت التحقيقات الاولية ان يكون اختفاءه له علاقة بتصفية حسابات افراد هذه العصابات بسبب تدخلات الشرطة.
وكان الضحية مصطفى القرشاوي قد ابلغ عائلته قبل اختفاءه انه خائف من عصابة متخصصة في الاتجار في المخدرات، تتهمه بانه ابلغ الشرطة عن نشاطها.