قالت الشركة الوطنية للطرق السيارة إن ترويجها لمنتوج “جواز” كان له وقع جيد على مرونة حركة المرور وساهم في ضمان راحة مستعملي الطريق السيار خاصة عند المرور عبر محطات الأداء بدون توقف بخلاف الاعتماد على طرق الأداء الأخرى.
وقالت الشركة، في بلاغ الحصيلة المتعلقة بالموسم الصيفي، إنها عمدت إلى مضاعفة نقاط بيع “جواز” مما سهل من عملية اقتنائه، مقدمة بذلك عرضا جذابا تمثل في توفيره بـ50 درهما، يشمل تعبئة تبلغ 40 درهما تمكن من الأداء على الطرق السيارة.
وأضافت الشركة في بلاغها أن المؤشرات التي تكرس نجاعة الاختيارات والمقاربات المعتمدة من قبل الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، تتعدد إذ تعكس أكثر مما سبق فعالية الجهود المبذولة داخليا وخارجيا عبر التنسيق مع مختلف المتدخلين المعنيين: ومنها على الخصوص ارتفاع بنسبة 195 في المائة في مبيعات “جواز” خلال هذا الموسم. حيث يصل عددها اليوم إلى 750 ألف جواز مقارنة بـ 400 ألفا سنة 2018. ثم اعتماد 40 في المائة من مستعملي الطرق السيارة على “جواز” خلال فترات الذروة، بما أثر إيجابا على مرونة حركة المرور وضمن راحة المستعملين وسلامتهم قبل كل شيء.
وقالت الشركة إنها تمكنت من تحقيق رقم قياسي متعلق بعدد العربات التي استعملت شبكة الطرق السيارة بالمغرب بواقع 550 ألف عربة يوميا، وأزيد من 1.65 مليون شخص يوميا بارتفاع بلغ 11 في المائة. مع تسجيل ارتفاع في حركة المرور، بشكل عام، بنسبة تصل إلى 6 في المائة.
من المؤشرات الإيجابية حسب الشركة الزيادة في عدد ممرات الأداء عن بعد في محطات الأداء الرئيسية، واستقبال 235 ألف شخص يوميا في محطات الاستراحة، وهو ما تحقق بفضل حملة التحسيس المتعلقة بالسلامة على الطرق السيارة “خذوا قسطا من الراحة بعد كل ساعتين من السياقة”، كما جرى تنويع عروض الخدمات من خلال علامات جديدة خاصة بالأغذية والترفيه.
