الشوباني في ميدلت وبنخلدون في الهرهورة..العشق الممنوع للمناصب!

مصطفى مسعاف

هي قصة نالت حظها من كل قارئ كان ينوي معرفة الحقيقة والوعي بشر بعض السياسيين الذي أدركو غضب الأرض منهم وعساك بالسماء التي قد تمطر عليهم حجر لعنات المواطنين.

ساعات قليلة تفصلنا عن بداية الحملة الانتخابية الموعودة التي تحمل بين طياتها مفاجآت سينطقها الزمان وترويها الجذران, جذران شوارع ستمر منها قوافل الأحزاب, التي قد تعد ولكن هل ستفي بما وعدت به؟…

طبعاً وليس بعيد عن « عنوانا » الذي أشرنا فيه لظاهرة سياسية ليست بغريبة لكن بالنسبة لوجوه عمرت فوق الكراسي قد تكون بسيطة الفهم برمشة عين وقد تتضح الحقيقة للعيان, حقيقة الهدف من تقلد المناصب.

*الشوباني وبنخلدون ..العشق الممنوع للمناصب*

لاشك أن الحبيب الشوباني الذي غضبت منه أرض الرشيدية, قد رمته به الأقدار الى ميدلت في أكبر هربة تاريخية من الواقع الذي لم يستطع مواجهته, بعد فشله في إقناع ساكنة « قصر السوق » بما فعل لاسيما وأن حصيلته تتكلم عنه وتنطق نيابة عنه.. إذ كان لزاماً عليه الإعتراف بذلك بدل التباكي والغناء بلحن الإستهداف.

وكما هو معلوم أن الشوباني فضل ميدلت فيما عشيقته ورفيقة دربه سمية بخلدون بدورها, حلفت إلا أن تكون إسماً انتخابياً لتضع ترشيحها بالهرهورة الملاذ.. لكن السؤال المطروح بأي وجه سيواجهان الساكنة بعدما كانا بطلان لمهزلة برلمانية تسببت في خلق أكبر تشويش للسير العام لحكومة عبد الإلاه بنكيران آنذاك.

والجذير بالذكر أن سمية بنخلدون كانت قد أُستبعدت في وقت سابق من الترشح باسم حزب العدالة والتنمية لتعود من بوابة الإنتخابات المحلية بجماعة الهرهورة التي فضلت هي وعشيقها الهروب إليها بعيداً عن الأضواء ومخافة الإنتقاد زمن تخبط ساكنة جهة درعة تافيلالت في أوحال « الصفر تنمية ».

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *