هاشتاغ
حظي التتويج التاريخي للمنتخب المغربي لأقل من 20 سنة بلقب كأس العالم لكرة القدم بتغطية واسعة في كبريات الصحف ووكالات الأنباء الدولية، التي أشادت بالأداء المذهل لـ “أشبال الأطلس” وبالتحول الكبير الذي تعرفه الكرة المغربية على مستوى تكوين الأجيال الصاعدة.
فقد كتبت وكالة رويترز (Reuters) أن المغرب أصبح أول منتخب عربي وإفريقي يتوج بلقب كأس العالم لأقل من 20 سنة، بعد فوزه المستحق على الأرجنتين بهدفين دون رد في النهائي الذي احتضنته العاصمة التشيلية سانتياغو، واعتبرت أن الانتصار “ليس مفاجأة بل تتويج لمسار من العمل والاحترافية”.
من جهتها، وصفت شبكة ESPN الأمريكية الإنجاز المغربي بأنه “ثمرة مشروع رياضي طويل المدى”، مشيرة إلى أن ما تحقق في مونديال الشباب يعكس نجاح المغرب في بناء منظومة كروية حديثة تقوم على تطوير الأكاديميات وتكوين اللاعبين منذ المراحل المبكرة.
أما صحيفة L’Équipe الفرنسية، فركزت على الإقصاء المفاجئ لمنتخب فرنسا في نصف النهائي أمام المغرب، ووصفت المواجهة بأنها “نهائي مبكر كشف عن شخصية قوية للمنتخب المغربي وقدرة لافتة على التحكم في الضغط”.
كما أبرز موقع Morocco World News أن وسائل الإعلام الإسبانية والبرازيلية وصفت تتويج المغرب بأنه “دليل على بروز قوة كروية جديدة في إفريقيا”، وأن هذا النجاح “يمثل خطوة نوعية في طريق جاهزية المغرب لتنظيم كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال”.
ووفقاً لوكالة أسوشييتد برس (AP)، فقد خطف المهاجم الشاب ياسر زابري الأضواء بتسجيله هدفي النهائي، مؤكدة أن الأداء الجماعي للمغرب “يجعل من هذا الجيل مشروعاً لمنتخب أول قادر على المنافسة في البطولات الكبرى خلال السنوات المقبلة”.
> إجماع إعلامي عالمي يرى في تتويج المغرب بكأس العالم لأقل من 20 سنة أكثر من مجرد لقب رياضي، بل إشارة قوية إلى صعود نموذج كروي مغربي حديث، يجمع بين التكوين، والاستثمار، والهوية الوطنية، ويعيد رسم خريطة كرة القدم العالمية.