الصحافة الهولندية تحذر الاتحاد الهولندي لكرة القدم من استنزاف المغرب للمواهب الكوروية

فتحت الصحافة الهولندية، في الأسابيع الأخيرة، ملف اللاعبين مزدوجي الجنسية، محذرة الاتحاد الهولندي للعبة، من نزيف المواهب، بعد أن فضلت مجموعة من الأسماء الكروية المتألقة بالدوري اللعب للمغرب، أبرزهم حكيم زياش، ونصير مزراوي، من صفوف أياكس أمستردام، وأسامة الإدريسي، لاعب أزد ألكمار، الذي بدوره فضل اللعب لـ”أسود الأطلس”.

وبعد أزيد من 3 سنوات على اختياره اللعب للمنتخب الهولندي بدلا من المغرب، كشف أنور الغازي، المحترف بصفوف أستون فيلا، الأسباب التي دفعته إلى حسم قراره، بعد توصله بدعوتين لتمثيل “أسود الأطلس”، وأيضا منتخب “الطواحين”.

الغازي أوضح، في لقاء مع شبكة “فوكس سبورت”، مساء أمس الإثنين، أن القرار كان صعبا بالنسبة إليه، إذ وجد نفسه أمام رغبة العائلة في متابعته مع المغرب، وطموحاته لحمل قميص هولندا، البلد الذي ترعرع به، ومنحه فرصة لعب كرة القدم منذ سن مبكرة.

وبخصوص قضية محمد إيحاتارين، لاعب بي إس أيندهوفن، الذي يرتقب أن يقرر قريبا في المنتخب الذي يدافع عن ألوانه، علق الغازي: “عشت تقريبا نفس الظروف مثل إيحاتارين، والنصيحة التي أقدمها له حاليا، هو أن يكون اختياره نابعا من قناعته الشخصية، وأن لا يترك أي طرف ليقرر مكانه، فهو يعرف جيدا الأجواء بهولندا وما يمكنه صنعه هنا، لذا لا يجب أن يغفل عن الأمر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *