الصحف العالمية ترصد غضب شباب المغرب: احتجاجات جيل Z تتحول إلى عنف وتضع الحكومة تحت المجهر

إليك صياغة مقال صحفي موحد ومختصر يجمع كل المصادر الدولية حول احتجاجات الشباب بالمغرب اليوم:

احتجاجات شبابية في المغرب تتحول إلى أعمال عنف ومطالب متصاعدة بالإصلاح

هاشتاغ
تصاعدت اليوم الخميس 2 أكتوبر 2025، الاحتجاجات الشبابية في المغرب لتتحول إلى مواجهات دامية بين محتجين وقوات الأمن، في موجة احتجاجات يعرفها الشباب باسم “جيل Z 212”.

وفقاً لوكالة رويترز، أسفرت الاشتباكات عن مقتل شخصين وإصابة العشرات في مدينة القليعة قرب أكادير، بعدما حاول محتجون اقتحام مقر الدرك الملكي.

وانتشرت الاحتجاجات في مدن أخرى مثل سلا وطنجة ومراكش، حيث شهدت أعمال شغب وتخريب، بينما حافظت مدن مثل الدار البيضاء وفاس على طابعها السلمي.

من جانبها، أشارت الجزيرة إلى اعتقال مئات المحتجين، مؤكدة أن السلطات استخدمت القوة لتفريق المتظاهرين الذين يطالبون بتحسين التعليم والرعاية الصحية.

أما صحيفة واشنطن بوست، فأبرزت أن هذه الاحتجاجات انطلقت على منصات التواصل الاجتماعي مثل تيك توك وديزكورد، احتجاجاً على الإنفاق الحكومي على تنظيم كأس العالم 2030، وتحولت إلى تخريب ممتلكات عامة وخاصة في بعض المدن.

وقالت صحيفة لوموند الفرنسية إن المحتجين يرفعون شعارات تطالب برحيل رئيس الحكومة عزيز أخنوش، في حين تؤكد مطالبهم تحسين أوضاع الصحة والتعليم، وتعكس موجة الاحتجاجات استياء الشباب من تردي الخدمات العامة وتأخر الإصلاحات الحكومية.

وبحسب مواقع إسبانية فقد دخلت الاحتجاجات يومها الخامس وسط استمرار المواجهات في بعض المدن، بينما تحافظ احتجاجات أخرى على طابعها السلمي، في إشارة إلى استمرار الحراك الشعبي في الضغط على الحكومة لإحداث تغييرات ملموسة.

تأتي هذه الاحتجاجات في سياق اجتماعي وسياسي حساس، وتضع الحكومة المغربية أمام اختبار حقيقي لقدرتها على الاستجابة لمطالب الشباب وتحسين الخدمات الأساسية، بما فيها الصحة والتعليم، في الوقت الذي يراقب العالم التطورات عن كثب.