انتهت المباراة النهائية لكأس العرش بفوز الاتحاد الرياضي البيضاوي (الطاس) على حسنية أكادير، ليحقق بذلك أول لقب له في « الكأس الفضية ».
وعرفت المواجهة بين الفريقين ندية كبيرة أمام جمهور عريض، وبحضور الأمير مولاي رشيد بجانب شخصيات عديدة، انتهى على إثرها الشوط الأول بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
وكان لتقنية « الفار » الكلمة الفيصل في الدقائق الأخيرة لمباراة نهائي كأس العرش، بعد أن لجأ الحكم في الدقيقة 73 إلى « الفار » ليعلن ضربة جزاء جاءت بالهدف الثاني لفريق « الطاس ».
وخاض الفريق الأكاديري ثالث نهائي في تاريخه الكروي، بعد خسارته المباراة النهائية لموسم 1962/1963 أمام الكوكب المراكشي، ونهائي 2006/2005 أمام أولمبيك خريبكة، في حين يلعب « الطاس » للمرة الأولى في تاريخه نهائي كأس العرش