في مشهد سريالي يعكس التخبط الذي تعيشه مكونات التحالف الحكومي من جهة وإستخفافها بذكاء المغاربة، طالب حزب الإستقلال من الحكومة التدخل العاجل لتأمين رؤوس الماشية للمغاربة مستقبلا.
هذا الطلب وجه من طرف الجهاز التنفيذية لحزب الإستقلال عبر بلاغ رسمي وكأن رفاق نزار بركة لا يحضرون إجتماعات الأغلبية الحكومية ولا يتحملون أي مسؤولية لهم في في الوضع الذي يعيشه المغاربة ولا علاقة بمبدأ التضامن الحكومي والمسؤولية المشتركة في مخرجات وحصيلة حكومة عزيز أخنوش.
ففيي أعقاب القرار الملكي القاضي بإلغاء شعيرة ذبح أضحية العيد لهذا العام، طالب حزب الاستقلال الحكومة التي ينتمي إليها إلى خطة لتجاوز الوضع القائم على مستوى القطيع الوطني.
ودعت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال إلى “إطلاق برنامج استعجالي”، من أجل تطوير المخزون الوطني لقطيع الماشية.
وشدد المصدر على ضرورة “الإسراع في تنفيذ المخطط الحكومي المتعلق بإصلاح سلاسل تسويق وتوزيع المواد الفلاحية والحيوانية والسمكية”!!!!.
هذه الاشارة الواردة في بيان اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال جاءت في سياق الهجوم الكبير الذي طال حكومة أخنوش بخصوص المضاربة في أسعار السمك والمواشي وجل المواد الاستهلاكية.
وأشاد الحزب بمضامين الرسالة التي وجهها أمير المؤمنين الملك محمد السادس، والتي أعلن فيها عدم القيام بشعيرة أضحية العيد لهذه السنة. وأكد الحزب أن هذا القرار يجسد الحرص الملكي على مراعاة الضرورات والمصلحة الشرعية، كما يعكس التزامه برفع الحرج عن فئات واسعة من المواطنين، خاصة من ذوي الدخل المحدود، في ظل الظروف الاقتصادية والمناخية الصعبة وتراجع أعداد الماشية.
