توصل الملك محمد السادس ببرقية تهنئة من عاهل المملكة الإسبانية، الملك فيليبي السادس، وذلك بمناسبة عيد الشباب المجيد.
وعبر الملك فيليبي السادس، في هذه البرقية، عن أخلص وأصدق التهاني لجلالة الملك بهذه المناسبة، معربا “باسم الملكة وباسمي الخاص عن أفضل المتمنيات بالسعادة الشخصية لجلالتكم ولأسرتكم الملكية وللشعب المغربي العزيز”.
كما جدد الملك فيليبي السادس، بهذه المناسبة، احترامه الفائق وتقديره الشخصي لجلالة الملك محمد السادس.
ورحب الملك محمد السادس، السبت ، بالتغيير في موقف الحكومة الإسبانية من قضية الصحراء المغربية ، الذي وصفه بـ “الواضح” و “المسؤول” ، وذكر أن الموقف من هذا الصراع هو “معيار الصداقات”. والشراكات “لدولة شمال إفريقيا.
وقال الملك، في الخطاب السامي الذي وجهه مساء السبت إلى الأمة بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب، إن “الموقف الواضح والمسؤول لجارتنا إسبانيا، التي تعرف جيدا أصل هذا النزاع وحقيقته”، مؤكدا جلالته أن “هذا الموقف الإيجابي، قد أسس لمرحلة جديدة من الشراكة المغربية الإسبانية، لا تتأثر بالظروف الإقليمية، ولا بالتطورات السياسية الداخلية”.
علاوة على ذلك، أبرز الملك أن الموقف البناء من مبادرة الحكم الذاتي، لمجموعة من الدول الأوروبية، منها ألمانيا وهولندا والبرتغال، وصربيا وهنغاريا وقبرص ورومانيا، سيساهم في فتح صفحة جديدة في علاقات الثقة، وتعزيز الشراكة النوعية، مع هذه البلدان الصديقة.
وبموازاة مع هذا الدعم، يشير جلالة الملك ، قامت حوالي ثلاثين دولة، بفتح قنصليات في الأقاليم الجنوبية، تجسيدا لدعمها الصريح، للوحدة الترابية للمملكة، ولمغربية الصحراء.
وبهذه المناسبة، جدد الملك عبارات التقدير لإخوانه ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية الشقيقة، وخاصة الأردن والبحرين والإمارات، وجيبوتي وجزر القمر، التي فتحت قنصليات بالعيون والداخلة.
كما تقدم جلالته بالشكر لباقي الدول العربية، التي أكدت باستمرار، دعمها لمغربية الصحراء، وفي مقدمتها دول مجلس التعاون الخليجي ومصر واليمن.