العثماني.. مسموح بالتنقل داخل اقاليم وعمالات الجهة المصنفة في المنطقة الاولى

كشف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، قبل قليل من اليوم الاربعاء، ان ساكنة الاقاليم والعمالات السبع التي تصنف ضمن المنطقة الاولى، ان يتنقلوا بن اقاليم وعمالات الجهة التي يقيمون بها دون الحاجة الى ترخيص و الاكتفاء بالبطاقة الوطنية، الا انه لم يفصل بخصوص الجهات التي يوجد اقاليمها وعمالتها ضمن المنطقتين الاولى والثانية.

واضاف العثماني ، إن الأفراح والجنائز والحمامات والمقاهي لا زالت ممنوعة في المنطقة رقم 1 و 2 التي شملت المناطق التي لا زالت بها الحالة الوبائية غير مستقرة. والفرق بين المنطقة 1 والمنطقة 2 أنه ما تم التحكم فيه بالمنطقة 1 لم نتحكم فيه بالمنطقة 2، وإن استطعنا التحكم في الوباء أكثر سنسير بسرعة وننتقل لمرحلة ثانية من تخفيف الحجر الصحي.

وأضاف العثماني في كلمته أمام مجلس النواب اليوم الأربعاء،  أننا اليوم في مرحلة إطلاق الحجر الصحي عبر التخفيف، ولا زلنا ننتظر تقييم الوضع الوبائي بالمنطقتي، لترخيص المزيد من الأنشطة الاقتصادية داخل وخارج الأقاليم، وربما سننطلق تدريجيا السياحة الداخلية.

وسجل رئيس الحكومة، أنه يجب أن نتظافر الجهود بالالتزام بالإجراءات المعلنة، لنتجه نحو المرحلة القادمة، مؤكدا أننا نحتاج إلى مزيد من اليقظة والالتزام بهه المرحلة.

وأردف العثماني أن الإدارة ستستأنف عملها خاصة في المكاتب الخارجية والداخلية مع مراعاة الحالات الخاصة لذوي الأمراض المزمنة التي يجب أن تراعى من طرف مدراء الإدارات، مشيرا إلى ضرورة استدراك العمل الإداري الذي تباذئ بفعل الحجر الصحي خاصة في المنطقة رقم 1.

وفي المنطقة رقم 2 يضيف العثماني، يجب على موظفي الإدارات الخارجية العودة، وبالنسبة للإدارات الداخلية للمدراء التقدير أن يعود الموظف أو يعمل عن بعد مؤكدا أنه يجب أن تعود الخدمة العمومية لتكون في الموعد.

وأكد العثماني أن الرهان في المرحلة القادمة هو انعاش الاقتصاد الوطني الذي سيتحقق بتظافر جهود جميع المختصين، مضيفا أنه في المدى المتوسط سيتم الاستفادة من خطة للاقلاع الاقتصادي في ورش وثيق مع مشروع النموذج التنموي الجديد لترتيب الأوليات على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.

وأردف العثماني أن تمديد الحجر الصحي خلال العيد كان ضروريا بغض النظر ما يمثله العيد من حمولة ثقافية وحميمية بين العائلات، لأننا لم نرد أن يتحول العيد إلى مآسي والحمد لله مر العيد بسلام. مضيفا أن الاستمرار بالحجر الصحي ببعض المناطق التي لم تتحكم في الوباء أمر ضروري.

وكان الحجر الصحي من بين الوسائل لمحاصرة الوباء في ظل غياب لقاح فعال ضد الوباء، يقول رئيس الحكومة. مضيفا أن المغرب اليوم مدد حالة الطوارئ وخفف الحجر الصحي.

 يذكر أن مجلس الحكومة صادق  الثلاثاء 9 يونيو 2020 على المرسوم رقم 2.20.406 بتمديد سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمدة شهر، من يوم الأربعاء 10 يونيو 2020 في الساعة السادسة مساء إلى يوم الجمعة 10 يوليوز2020 في الساعة السادسة مساء لمواجهة تفشي فيروس كورونا-كوفيد 19 وبسن مقتضيات خاصة بالتخفيف من القيود المتعلقة بها.

وفي سياق التحضير للعودة إلى الحياة الطبيعية واستئناف الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية بمجموع التراب الوطني، قررت السلطات العمومية تنزيل مخطط التخفيف من تدابير الحجر الصحي حسب الحالة الوبائية لكل عمالة أو إقليم وبصفة تدريجية عبر عدة مراحل، ابتداء من 11 يونيو 2020.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *