عثرت مصالح الدرك الملكي والسلطات المحلية بمنطقة أزلا على جثتين بشاطئ سيدي عبد السلام، يعتقد أنهما تعودان للاعبي فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، اللذين فقدا خلال رحلة بحرية ترفيهية على سواحل المضيق بعد أن جرفتهما تيارات بحرية قوية.
أمرت النيابة العامة المختصة في تطوان، مساء اليوم الخميس، بفتح تحقيق شامل حول العثور على الجثتين ومدى ارتباطهما بلاعبي فريق اتحاد طنجة المفقودين. وتولت الضابطة القضائية التابعة لمصالح الدرك الملكي بأزلا هذه المهمة.
وفقا لمصادر مطلعة، بدت الجثتان في حالة تحلل نتيجة لمياه البحر المالحة، وقد صدرت تعليمات بنقلهما إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل في تطوان لإجراء التشريح الطبي اللازم وتحديد أسباب الوفاة بدقة.
سيتم إعداد تقارير مفصلة حول الحادثة وإرسالها إلى النيابة العامة المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية المطلوبة.
وأضافت المصادر نفسها أن شاطئ سيدي عبد السلام شهد اليوم الخميس اكتشاف الجثتين، مما دفع مصالح الدرك الملكي والسلطات المحلية إلى التحرك الفوري نحو الموقع لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. تم فتح تحقيق قضائي بتنسيق مع النيابة العامة لتحديد هوية الجثتين وظروف وفاتهما، وفقا للإجراءات القانونية المعمول بها.
تأتي هذه التطورات بعد أيام من البحث المكثف عن اللاعبين المفقودين، حيث شاركت فرق الإنقاذ والسلطات المحلية في محاولة العثور عليهما. يذكر أن الحادث أثار قلقا كبيرا بين زملائهم وأسرهم والمجتمع المحلي، الذين ينتظرون بفارغ الصبر معرفة مصير المفقودين رغم تضاءل الأمل في العثور عليهم أحياء.