العدالة والتنمية تهاجم أخنوش في عقر داره: تسيير أكادير ضعيف ومخيّب للآمال

هاشتاغ
في هجوم سياسي لاذع على رئيس المجلس الجماعي لأكادير عزيز أخنوش، اتهمت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية تدبيره للشأن المحلي بـ“الضعيف والعاجز عن الاستجابة لتطلعات الساكنة”، معتبرة أن المدينة “تعيش تراجعاً مقلقاً في وتيرة إنجاز المشاريع الكبرى” رغم الإمكانيات المالية الضخمة التي تتوفر عليها الجماعة.

الحزب، وفي بيان ناري، عبّر عن أسفه العميق لتأخر إطلاق المشاريع المهيكلة التي وعد بها رئيس الحكومة ورئيس المجلس الجماعي على حد سواء، وفي مقدمتها مشروع خط السكة الحديدية مراكش – أكادير والمستشفى الجامعي، اللذان تحولا – حسب البيان – إلى “عناوين للفشل الحكومي والجمود المحلي”.

وأكدت الكتابة الإقليمية أن ساكنة أكادير “لم تجنِ سوى الوعود البراقة وصور التدشينات” في ظل غياب إنجازات ملموسة، مشيرة إلى أن الوضع الصحي بالمدينة “كارثي”، وأن تأخر فتح المستشفى الجامعي “فضيحة تدبيرية” تكشف بوضوح حدود الكفاءة في التسيير.

كما وجّهت العدالة والتنمية سهام نقدها الحاد إلى المجلس الجماعي الذي يقوده أخنوش، متهمة إياه بـ“الهروب إلى الأمام وإلقاء المسؤولية على المجالس السابقة”، بدل الإقرار بـ“العجز التدبيري الواضح”. وأضاف البيان أن الحصيلة بعد أربع سنوات من الولاية الانتدابية الحالية “باهتة ومخيّبة”، رغم توفر المدينة على كل مقومات الإقلاع الاقتصادي والتنمية الحضرية.

واعتبرت الكتابة الإقليمية أن “أكادير تستحق أكثر من الصور الاحتفالية والخطابات التسويقية”، داعية إلى تحمل المسؤولية السياسية والأخلاقية أمام الساكنة، وإطلاق مشاريع حقيقية تُحدث الفرق الملموس في حياة المواطنين، بدل الاكتفاء بوعود لا تتحقق.

وختم الحزب بيانه بالدعوة إلى تعبئة واسعة في صفوف المواطنين والفاعلين المدنيين للدفاع عن حق أكادير في التنمية المتوازنة والعدالة المجالية، مؤكداً أن “المدينة لا يمكن أن تبقى رهينة شعارات بلا مضمون ولا إنجاز”.