العطش يدفع مواطنين الى نزوح جماعي باتجاه أزيلال

قرر العشرات من ساكنة جماعة أولاد خلوف بقيادة ودائرة الصهريج إقليم قلعة السراغنة، تحويل وقفتهم الإحتجاجية التي نظموها صباح يومه الأربعاء 14 غشت الجاري، أمام مقر الجماعة إلى مسيرة نزوح جماعي باتجاه تراب إقليم أزيلال بجهة بني ملال خنيفرة.

وقالت مصادر محلية، إن المحتجين قرروا النزوح بشكل جماعي وهاموا على وجوههم في اتجاه أزيلال احتجاجا على تجاهل معاناتهم مع العطش وغلق باب الحوار في وجههم، عوض التوجه إلى مقر عمالة إقليم قلعة السراغنة التي تقع جماعتهم ضمن مجال نفوذها.

وعبرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع العطاوية تملالت، عن تنديدها واستنكارها لما أسمته “تجاهل واستخفاف المسؤولين بمطلب أساسي وغير قابل للتأجيل وهو الحق في الماء”، و”حيّت ساكنة اولاد خلوف على وقوفهم في وجه الفساد والغطرسة”، مطالبة “الجهات المسؤولة التدخل العاجل والفوري من أجل حماية أهم الحقوق وهو الحق في الحياة”.

وأشارت الجمعية في بيان له إلى أن ساكنة أولاد خلوف التابعة للجماعة الترابية أولاد خلوف باقليم قلعة السراغنة، تعيش احتقانا وسخطا بسبب العطش طيلة فصل الصيف مما أدى بهم الى تسطير برنامج نضالي يتمثل في وقفة احتجاجية سلمية أمام الجماعة صباح يومه الأربعاء ومسيرة في اتجاه عمالة اقليم أزيلال احتجاجا واستنكارا على استهتار المسؤولين بمطالبهم العادلة والمشروعة المتمثلة حسب البيان في ضمان وتوفير الماء الصالح للشرب لكل الساكنة، تشغيل الممركز الصحي وتجهيزه بقسم للولادة، انشاء مقر دار الشباب وملاعب للقرب وتوفير ماء للسقي وانقاد المنطقة من العطش المفضي للموت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *