العمارتي يُهاجم بنعبد الله بسبب طرد قياديين من حزب الكتاب

رد عز الدين العمارتي؛ عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ومنسق مبادرة “سنواصل الطريق” التي تطالب برأس نبيل بن عبد الله، على القرار المتخذ من طرف المكتب السياسي والقاضي بطرد 11 عضوا من الحزب، من ضمنهم قياديين داخل التنظيم الحزبي.

وقال العمارتي، إن طرد 11 عضوا داخل حزب التقدم والاشتراكية “قرار جائر ولا يعتد به”، مضيفا “يظهر بجلاء أن الأمين العام للحزب فقد صوابه ولم يعد أهلا للأمانة التي وضعت على عاتقه، وأصبح من الواجب الحجر عليه لإنقاذ حزب عريق من الهلاك”.

وشدد عضو المكتب السياسي لحزب “الكتاب”، على أن “ما فعل بن عبد الله يؤكد صواب مبادرة “سنواصل الطريق” وما جاء في وثيقتها”، مشددا على أن القرار “لن يزيدنا إلا إصرارا على مواصلة الطريق لتصحيح مسار الحزب وتقويم انحرافات الأمين العام وقيادة الحزب”.

وعن الخطوات التي تعتزم المبادرة القيادة بها، رد متحدث “آشكاين”، أن “هناك خطوات سياسية وأخرى قضائية”، مسترسلا “مبادرتنا لن تتوقف إلا بتحقيق أهدافها المتمثلة في تخليص الحزب من سطوة الأشخاص ليعود حزب مؤسسات يحتضن كل مناضليه”، مسجلا أن صمت حكماء الحزب على ما يحدث “غير مفهوم” و”سيبقى وصمة عار سيسجلها عليهم التاريخ”، وفق المتحدث.

وكان المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، قد أصدر قرار الطرد في حق 11 عضوا ينتمون إلى مبادرة من داخل الحزب سمت نفسها “سنواصل الطريق”، بسبب ما اعتبره “ارتكابهم لمخالفات قانونية تتعلق بـ”خرق مبادئ الحزب وقوانينه، وعدم احترام قرارات هيئاته، وعدم التقيد بمستلزمات وحدة الحزب وتوجهاته وأنظمته وضوابطه ومنهجية عمله”.

وصدر القرار المذكور في حق كل من سفيان بنلقدم، ويوسف بلوق، ولحسن ياسين، وسلوى زاعفر، ومنية الحكيم، وعلي هبان، ورضوان الذهبي، ومحمد خوخشاني، ويونس أبا تراب، وعز الدين العمارتي عضو المكتب السياسي، بالاضافة إلى فاطمة السباعي، عضو المكتب السياسي ومنسقة منتدى المناصفة والمساواة الذراع النسائي للحزب.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *