هاشتاغ: هيثم الاسماعلي
في الوقت الذي يطل مسؤلوا وزارة التعليم و على رأسهم وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي في وسائل الاعلام بشتى اصنافها، وفي وسائط التواصل الاجتماعي يشرحون للمواطنين والمواطنات مختلف التدابير و الاجراءات التي من شأنها ان تخفف من اثار حالة الطوارئ الصحية على قطاع التعليم، خصوصا متابعة التلاميذ لدروسهم عن بعد، اما عبر المنصات الالكترونية المخصصة لذلك او عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
علم موقع هاشتاغ من مصدر موثوق، ان اغلب المؤسسات التعليمية في مدينة الفنيدق انخرطت اطرها التربوية في هذه العملية باستثناء الثانوية الاعدادية ابن زايدون بالفنيدق، حيث انه من اصل 22 اطار تربوي بالمؤسسة المذكورة، فقط 4 اساتذة هم الذين انخرطوا في هذه العملية حسب تصريح مجموعة من اولياء و اباء التلاميذ.
واضاف نفس المصدر، ان العلاقة بين مدير اعدادية ابن زيدون بالفنيدق و جمعية الاباء و اولياء التلاميذ يطبعها التشنج والخلاف حول مجموعة من القضايا التي آخدتها على عاتقها هذه الاخيرة من اجل الارتقاء بهذه المؤسسة الى الاحسن.
وزاد ذات المصدر، ان مدير مدير المؤسسة حرم جمعية الاباء من قاعة الاجتماعات و لا يرد على طلبات اللقاء التي تودعها الجمعية، بالاضافة الى عرقلته عمل الجمعية من اجل تهيئة مجموعة من الاقسام، وكل هذه الامور في علم المندوبية الاقليمية للتربية الوطنية.
و امام غياب تام للادارة و المسؤول الاول عن المؤسسة، و الذي حسب تصريح الاباء و أولياء التلاميذ، فقد سافر وغادر الفنيدق لينعم بالحجر الصحي خارجها تركا ورائه العشرات من التلاميذ بدون متابعة للدروس وفق برنامج وزارة التربية الوطنية.
و لكي لا يضيع التلاميذ و التلميذات في هذه السنة و لاسيما وان نتائج الدورة الاولى كانت ضعيفة حسب نفس المصدر، فاولياء واباء التلاميذ يطالبون من وزارة التربية الوطنية و مندوبها الاقليمي التدخل العاجل لايجاد الحلول الناجعة لهؤلاء التلاميذ.
