أشاد الكاتب العام للفيدرالية الفرنسية ليهود المغرب، سيمون سكيرا، عاليا باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على صحرائه.
وأكد سكيرا في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن القرارات المتخذة من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس دونالد ترامب تشكل “حدثا وازنا ذي دلالة إستراتيجية كبرى”.
وقال إن “الإعلان التاريخي للرئيس ترامب حول اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على أقاليمه الصحراوية جعلني أشعر بفرحة عارمة”.
كما نوه من جهة أخرى، بدور المغرب في مسلسل السلام، وأشاد عاليا بجهود ومبادرات جلالة الملك الذي يعمل بشكل حثيث من أجل سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وحتى تكون مدينة القدس مفتوحة في وجه أتباع الديانات التوحيدية الثلاث.
وأضاف “بصفتي رجل سلام، لا يسعني إلا أن أتبع صاحب الجلالة الملك محمد السادس في سعيه إلى تسوية النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني بشكل نهائي”.
وأشار إلى أن الجالية اليهودية المغربية عبر العالم “لطالما تشبثت بالصلة التي تجمعها مع بلدها الأصلي، وحرصت على أن يتم الحفاظ عليها بعناية”.
وبعد إعرابه عن اعتزازه بكونه مغربيا في المقام الأول ومدافعا عن السلام والتعايش بين جميع أبناء إبراهيم عليه السلام، ذكر بأن المغرب لم يفقد قط الروابط التي تجمعه مع أبنائه من الديانة اليهودية، سواء في عهد المغفور له جلالة الملك محمد الخامس، والمغفور له جلالة الملك الحسن الثاني، أو اليوم في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس.