القنيطرة تتنفس الصعداء.. النقل العمومي أصبح متاحاً

حافلات مغربية الصنع وبمواصفات عالمية، دخلت حيز الخدمة بالقنيطرة، لتنهي أزمة للنقل الحضري عانت منها الساكنة المحلية لنحو سنتين.

ويتعلق الأمر ب138 حافلة من الجيل الجديد كلفت مبلغا إجماليا يفوق 300 مليون درهم، تم تسليمها، في حفل ترأسه عامل عمالة إقليم القنيطرة فؤاد المحمدي وعدد من المسؤولين الترابيين.

وتتميز هذه المركبات الجديدة بمجموعة من الخصائص، حيث هي أتوماتيكية وتوفر ولوجيات لذوي الاحتياجات الخاصة، فضلا عن تجهيزات داخلية من آلات إلكترونية لصرف التذاكر ونظام للتموقع الجغرافي وكاميرات للمراقبة وأنترنيت للمرتفقين.

وفي تصريح للصحافة، قال الكاتب العام بالنيابة لوزارة الصناعة والتجارة توفيق مشرف إنه من أصل 138 حافلة يضمها هذا الأسطول، هناك 89 مركبة محلية الصنع أنجزت من طرف كفاءات وخبرات مغربية أنجزت بمواصفات عالمية وتكنولوجيات جد متقدمة توفر كل وسائل الراحة للمواطنين وتستجيب لكافة شروط الولوجيات بالنسبة للأشخاص ذوي الحركيات المحدودة.

وتابع مشرف أن هذا المنتوج “الذي يظهر مدى القدرة الصناعية المغربية على تلبية الحاجيات الداخلية للمملكة”،ساهمت فيه أكثر من 31 مقاولة مغربية من خلال توفير العديد من أجزاء هذه الحافلات، علما أن 51 في المائة من تلك الأجزاء صنعت في المملكة ومن طرف مغاربة.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *