كشف محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، عن توجه وزارته للاستعانة بما يسمى بالمؤثرين بشبكات التواصل الاجتماعي في إطار استراتيجية جديدة تروم التعريف بالتراث المغربي على مواقع التواصل الاجتماعي.
جاء ذلك خلال جواب للوزير سؤل كتابي بمجلس المستشارين يتعلق بـ »النهوض بالشأن الشبابي والثقافي ببلادنا »، قال فيه أن وزير الشباب والثقافة والتواصل ستباشر في قادم الأسابيع بتنظيم يوم دراسي وتكويني لفائدة 1000 ناشطة وناشطة سيتلقون تكوينا وتريبا حول التثمين والترويج للتراث المغربي بشبكات التواصل الاجتماعي والتحسيس بأهمية محاربة الأخبار الزائفة في هاته الأمور خاصة بالمنصات الافتراضية التشاركية ».
هذا ويستهدف خلق الشراكات مع المنصات الافتراضية، حسب بنسعيد، محاربة الأخبار الزائفة و صياغة استراتيجية للتعريف بالتراث المغربي على مواقع التواصل الاجتماعي عبر وضع خطة تواصلية تنخرط فيها الصحافة الوطنية، الصحفيون المغاربة المشتغلون بالصحافة الدولية، المؤثرون والشباب والشابات المغاربة الذين سيتم تكوين ألف منهم سنويا.
