المال السايب.. راتب نواب رئيس مجلس المنافسة يعادل معاش بنكيران

هاشتاغ

أفرجت الحكومة عن مرسوم ينظم التعويضات المخولة لفائدة أعضاء مجلس المنافسة، بعد تعيين رئيسه إدريس الكراوي من قبل الملك محمد السادس خلال شهر نونبر الماضي.

وبموجب هذا المرسوم، الذي وقعه محمد بنشعبون،وزير الاقتصاد والمالية، سيتقاضى نواب الرئيستعويضا شهريا خاما يقدر بـ 57 ألف و630 درهم، يقتطع منه مساهمة النواب في التقاعد والتغطية الصحية وفق ما هو معمول به.

واشترط المرسوم،   لتلقي مبلغ التعويض المذكور أن يزاول النوابمهامهم كامل الوقت بالمجلس، كما  أنهلا يمكن الجمع بين التعويض المخصص لنواب رئيس المجلس وأي تعويض أو منحة يمكن منحها من المجلس نفسه أو من أي جهة تابعة أو غير تابعة له.”

مشروع المرسوم، الذي سيتم العمل به بعد نشره بالجريدة الرسمية، خصص للأعضاء المستشارين وفق المادة الثانيةتعويضات خام قدرها 12 ألف 857 درهم  و20 سنتيم عن الجلسات العامة التي يحضرونها، وذلك في حدود جلسة واحد كل ثلاثة أشهر مهما كان عدد الجلسات المنعقدة.”

كما سيتلقى الأعضاء المستشارون “4 آلاف و285 درهم و72سنتيم  عن كل اجتماع من اجتماعات الفروع التي يحضرونها، وذلك في حدودأربع اجتماعات في الشهر مهما كان عدد الاجتماعات المنعقدة.”

أما التعويض عن التنقل، فقد نصت المادة الثالثة من المرسوم على أنيتقاضى نواب الرئيس بمجلس المنافسة لأجل تنقلهم لأغراض المصلحة، من تعويضات يومية تحدد مقادريها في 700 درهم في اليوم بالنسبة للتنقل داخل المغرب و2000 درهم  في اليوم بالنسبة للمأموريات بالخارج.”

وفيما يتعلق بالتعويض عن التنقل، فقد نص مشروع المرسوم على أننواب الرئيس  يستفيدون من التعويضات الكيلومترية طبقا للنصوص التنظيمية الجاري بها العمل، بينما يستفيد الأعضاء المستشارون بالمجلس، الذين يحضرون الاجتماعات وتبعد إقامتهم الرئيسية عن مقر الاجتماع بأكثر من 100 كيلومتر،  من تعويض يومي  حدد قدره في  700 درهم في اليوم، إلى جانبالتعويضات الكيلومترية طبقا للنصوص التنظيمية الجاري بها العمل.”

وفقا للمادة الـ5 من مشروع هذا المرسوم، إن تعويضات المعنيين، ستحتسب بأثر رجعي،منذ يوم 13 دجنبر، أي منذ نشر المرسوم المتعلق بتعيين باقي أعضائه الـ12، بالجريدة الرسمية.

وأوضحت المذكرة التقديمية للمرسوم، أن هذا الأخير يندرج في إطارالتدابير الهادفة لتمكين مجلس المنافسة من التوفر على الوسائل والموارد الضرورية للقيام بمهامه كهيئة دستورية مستقلة، مكلفة في إطار تنظيم منافسة حرة ومشروعة بضمان الشفافية والإنصاف في العلاقات الاقتصادية خاصة من خلال تحليل وضبط وضعية المنافسة في الأسواق ومراقبة الممارسات المنافية لها، والممارسات التجارية غير المشروعة وعمليات التركيز الاقتصادي والاحكتار، وفق ما جاء في المذكرة ذاتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *