هاجم الأساتذة المتعاقدون النقابات الخمس الأكثر تمثيلية بسبب الاتفاق الذي عقدته هذه النقابات مع حكومة عزيز أخنوش، والذي تم بموجبه إسقاط ملف “التعاقد” أو ملف الأساتذة المتعاقدين الذين يطالبون بالاماج في الوظيفة العمومية من طاولة حوار هذه النقابات مع الحكومة في سلسلة الحوارات التي ستعقدها هذه النقابات مع الحكومة في اطار الحوار الاجتماعي.
وبدت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” غاضبة من الاتفاق المشار اليه الذي تم توقيعه مؤخرا، معتبرة أن هذا الاتفاق يشكل اتفاق “العار والخذلان”.
واعتبر المصدر أنه “بالرغم من دور هيئة التدريس الحساس داخل المنظومة التعليمية، وما تعانيه من ظروف مادية ومعنوية صعبة، بالإضافة إلى حجم نضالها وتضحياتها من أجل انتزاع حقوقها، لم يكن لمطالبها صدى في اتفاق الخزي الذي تم بين النقابات والحكومة”.
وقالت التنسيقية في خطاب لا يخلو من تهديد ووعيد “خذلتنا النقابات الأكثر تمثيلية، وحان الوقت لإعادة النظر في علاقة الأستاذ بهذه الإطارات الكركوزة”.